أشرف أمس الأول اللواء حبيب شنوف قائد الناحية العسكرية الأولى، على مراسم تسمية مركز تدريب المغاوير ببوغار جنوبالمدية باسم الشهيد دربال أمبارك، وهذا في جو احتفالي ميزته عروض عمليات القتال المتلاحم، من قبل المتربصين وبكل أنواع القتال، لإنقاذ مواطنين مهددين من طرف مجموعات إرهابية، إضافة إلى وضع حد للجماعات التي أصبحت تشكل خطرا على الإقتصاد الوطني .... وفي عرض حال مركز قدمه العقيد حاجي كمال، قائد مركز تدريب المغاوير ببلدية بوغار جنوبالمدية، حول الشهيد دربال أمبارك "1933- 1961" الذي نشا وسط أسرة فقيرة بدوار مترونة بعين عباسة بسطيف، إلتحق بالثورة 1956 بعد رفضه أداء الخدمة العسكرية الفرنسية، شارك في عديد المعارك الضارية بين جيوش الإستعمار الفرنسي وكتائب جيش التحرير الوطني، ولغاية واقعة استشهاده سنة 1961، بعد محاصرته رفقة الشهيد عبد الحميد صابري في مخبإ بسدراته بعين تاغروت، منوها بدور الشهيد وكل شهداء الثورة التحريرية الذين كانوا يرفعون شعار (نستشهد لتحيا الجزائر حرة مستقلة) ومنهم من نال الشهادة بمعتقل (موران) الكائن جنوب مركز تدريب المغاوير، وحسب اللمحة التاريخية للحدث فإن (عدد المعتقلين بلغ رقمهم صيف 1958 حوالي 900 فرد جلهم من المعطوبين وكبارالسن)، كانوا يتعرضون لأبشع أساليب التعذيب، ما تسبب في استشهاد العديد منهم حسب شهادة المجاهد بوعلام بن حمودة...