بدا رئيس جمعية العلماء المسلمين الشيخ عبد الرزاق فسوم غاضبا جدا، وهو يعبر عن استيائه الشديد من خرجة المدير الأسبق للإذاعة الوطنية عبد القادر نور الذي نعته ب(الحركي)، مشيرا إلى أن المستهدف الأساسي من هذا التهجم على شخصه هي جمعية العلماء التي تتعرض منذ مدة لحملة تستهدف تشويه رموزها. واستدل الشيخ قسوم في حوار أجرته معه صحيفة الشروق اليومي بالتهجم أيضا على الشيخ الهادي الحسني، مدعية أنه (يحمل أفكار داعش)، مضيفا: (أعتقد أن هذه الحملة تهدف إلى تشويه جمعية العلماء المسلمين ورئيسها بدليل انه قبل مجيئي إليها لم يكن أحد يجرأ على التهجم عليها وعلى أعضائها). وقال الشيخ قسوم: (انقلبت القيم وأصبح الوطني يُتهم، وغير الوطني حتى لا أقول (الحركي) هو الذي يتهم الوطني، فهذا الشخص الذي يتهمني ب(الخيانة) كان خارج الوطن عندما كنا نحترق بنيران الاستعمار الفرنسي، فهو لم يذق مرارته ولم يكتو بنيرانه، فكيف يتحدث عن الجهاد ويتهمني ب(الخائن)؟!