نظمت مصالح أمن ولاية بجاية ندوة بقاعة المحاضرات التابعة لمركز التكوين والتحضير لأمن الولاية، إحياء للذكرى ال59 ليوم الطالب، استضيف من خلالها بعض من مجاهدي المنطقة الذين نشطوا محاضرة تخص الحدث التاريخي. حضر اللقاء نخبة إطارات ورتباء من مختلف مصالح الشرطة. وفي مستهل اللقاء، استعرض الضيوف الكرام الأوضاع التي كان يعيشها الشعب الجزائري بعد مجازر 08 ماي 45 وأدرك الشعب الجزائري يقينا أن الحرية لا تؤخذ إلا بالكفاح المسلح لتندلع الثورة التحريرية المجيدة 01 نوفمبر 1954، كما بدا في تلك المرحلة العمل بتدعيم الثورة التحريرية بطاقات فكرية وعلمية بإصدار بيان من الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين للقيام بإضراب عام للطلبة الجزائريين يوم 19 ماي 1956، الإضراب الذي كان المنعرج التاريخي الهام في تاريخ الثورة الجزائرية وكان له صدى واسعا عبر العديد من دول العالم. كما أردف المتحدثون أن الإضراب الذي نادى به الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين أثبت للعالم أجمع و لفرنسا على وجه الخصوص، أن الجزائريين شعبا موحدا ومنسجما، و على درجة كبيرة من الوعي السياسي، إذ جمع بين النخبة والشعب البسيط من أجل تحقيق هدف واحد هو استقلال الجزائر، ليختتم اللقاء بتنظيم حفل تكريمي لفائدة الأسرة الثورية الحاضرة كما كانت المناسبة فرصة لزيارة متحف المجاهد ببجاية من قبل إطارات ورتباء أمن ولاية بجاية والوقوف و معالمه.