لم يجد وزير التجارة عمارة بن يونس ما يدافع به عن نفسه في قضية جريمة تحرير تجارة الخمور قبل أن يتدخل الوزير الأول سوى إعادة تكرار ما قاله سابقا من كونه ليس مفتيا أو رجل دين، وأنه كوزير للتجارة كان مطالبا بتنظيم تجارة بيع الخمور، زاعما أن أغلب تجار الخمور ينشطون بطريقة غير شرعية، وأن أول من ثاروا ضده هم من (بارونات تجارة الخمر). بن يونس الذي نزل ضيفا على برنامج حواري في التلفزيون الجزائري، سهرة الأربعاء، لم يتردد في فتح النار على السلفيين، حين راح يدّعي أن القضية أظهرت أن هناك (تحالفا غريبا بهذا الشأن بين بعض السلفيين وتجار الخمور).. ولسنا ندري من أين أتى بن يونس بخبر هذا التحالف (الغريب)، أم أن رفض الجزائريين ل(تعليمة العار) يجعلهم في خانة المتحالفين مع تجار الخمور؟!..