جاء قرار إسقاط اشتراط وضع الوسم باللغة العربية على المنتجات المستهلكة ليكون بمثابة وصمة عار جديدة في جبين وزير التجارة عمارة بن يونس، الذي يبدو (في طريق مفتوح) نحو ارتكاب مزيد من الأخطاء في حق هوية بلده، ودينه ولغته.. بن يونس الذي تجرأ على تحرير تجارة الخمور، قبل أن يتدخل الوزير الأول لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه من قبل، تجرأ هذه المرة على محاربة تعريب وسم المنتجات المستهلكة، في الوقت الذي قالت بعض المصادر أنه قام بإبعاد عشرات الإطارات من وزارة التجارة فقط لأنهم متدينون، ولسنا ندري على من سيأتي الدور، علما أن متتبعين يدرجون القرارات الجديدة لبن يونس في خانة (الانتقام) من المدافعين على الثوابت الذين وقفوا صفا واحدا ضد قرار تيسير تجارة الخمور.. فهل يتدخل الوزير الأول عبد المالك سلال، مرة أخرى، لوضع (السي) وزير التجارة عند حده؟..