قال وزير الموارد المائية والبيئة السيد عبد الوهاب نوري أمس الجمعة لدى إشرافه على الاحتفالات الرسمية باليوم العالمي للبيئة المصادف ليوم الخامس جوان أن إشكالية البيئة بالجزائر تثير قلق (كبير) للسلطات العمومية بالبلد. وأوضح الوزير في كلمة مقتضبة بالمناسبة التي نظمت بدار البيئة بتيبازة أن السلطات العليا بالبلاد تولي أهمية "بالغة" لموضوع المحافظة على البيئة التي لها علاقة وطيدة بالصحة العمومية داعيا الى تضافر جهود الجميع من اجل بلوغ الأهداف المسطرة. وأبدى الوزير أسفه لبعض المظاهر والسلوكات التي تسيئ للبيئة كالرمي العشوائي للنفايات بسبب التصرفات الأنسانية غير مسؤولة قائلا إن إشكالية البيئة (تثير قلقنا إلى ابعد الحدود) قبل ان يؤكد أن الإنسان يبقى المصدر الرئيسي للاختلالات البيئية المسجلة في كل دول العالم بما فيها الجزائر. وفي السياق اكد السيد نوري على الدور الفعال للمجتمع المدني والحركة الجمعوية بكل أطيافها من خلال تبني استراتيجية اتصالية واضحة المعالم تهدف الى غرس الثقافة البيئية وتربية وتوعية أجيال المستقبل على ضرورة المحافظة على إطار الحياة.