مشاركون في يوم تحسيسي حول الطفل بتيارت: "التفكك الأسري سبب رئيسي في جنوح الأطفال" أكد مشاركون في يوم تحسيسي حول حماية الأطفال ومكافحة جنوح الأحداث بتيارت على ضرورة قيام الأسرة بدورها للتقليل من نسبة الجرائم المرتكبة من طرف الأطفال وضدهم. وأبرز الملازم الأول للشرطة ربيع حمادو نائب رئيس فرقة حماية الطفولة وجنوح الأحداث للأمن الولائي لتيارت المنظمة لهذا اللقاء تزامنا مع فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للطفولة أن (التفكك الأسري هو السبب الرئيسي في جنوح الأحداث ووقوع الأطفال ضحايا لعدة جرائم). وأضاف أن تخلي الأسرة عن دورها في مراقبة ومرافقة أطفالها خاصة مع انتشار وسائل الاتصال الحديثة التي اعتبرها (خطرا كبيرا على هذه الشريحة) يضاعف من نسبة جنوح الأحداث وتعرضهم لجرائم. وأكد أخصائيون نفسانيون بأن الأسرة هي المعنية الأولى بحماية الأطفال والحرص على تكوينهم النفسي والتربوي الصحيح لضمان بناء مجتمع سليم من الآفات الاجتماعية. يذكر أن فرقة حماية الطفولة للأمن الولائي لتيارت قد أحصت السنة الماضية 101طفل تتراوح أعمارهم ما بين 1 و18 سنة تعرضوا لجرائم منها الفعل المخل بالحياء وتحويل وتحريض قاصر والاغتصاب وتعرض 108 أطفال للخطر المعنوي خلال نفس الفترة. وللإشارة شارك في هذا اليوم التحسيسي الذي نظم بالمركز الثقافي التابع للأمن الولائي إطارات من الفرقة المذكورة وتلاميذ مدرسة محمد واضح الابتدائية وعناصر من الكشافة الإسلامية الجزائرية وأخصائيون نفسانيون تابعون لذات السلك الأمني، وقد تم بهذه المناسبة توزيع هدايا رمزية على الأطفال وتكريم التلاميذ النجباء من أبناء أعوان الشرطة من مختلف الأطوار التعليمية.