لضمان موسم بلا اعتداءات إمكانيات بشرية ومادية أمنية ضخمة في رمضان مع حلول شهر رمضان الكريم، والذي يتزامن مع موسم الاصطياف، وضعت مصالح أمن ولاية بجاية إجراءات وتدابير أمنية استثنائية للسهر على تجسيد المخطط الأمني الشامل المسطر بالمناسبة الذي يضمنه أكثر من 2000 شرطي من مختلف الرتب طيلة الشهر الفضيل للتغطية الأمنية، حسبما تمليه المناسبة التي تعرف حركة نشيطة مع محاربة جميع أشكال التجارة الغير شرعية التي يتوسع نشاطها في مثل هذا الشهر، مع تشديد الترتيبات الأمنية وتسهيل حركة المرور للمصطافين القاصدين الشواطئ وكذا المراقبة المستمرة للأشخاص المشبوهين قصد توفير الحماية والأمن للمصطافين، لاسيما في الفترة الليلية من خلال تكثيف الدوريات الراجلة والراكبة. وتأتي هذه الإجراءات في إطار تجسيد التواجد الدائم و المستمر في الميدان وضمان مراقبة فعالة لمواصلة مهمة توفير الأمن والسكينة العامة عبر كافة تراب الولاية خاصة مع حلول فصل الصيف وتواجد عدد كبير من الموظفين والطلبة والتلاميذ في عطلة وكذا عودة بعض المهاجرين لقضاء العطلة السنوية وشهر الصيام مع ذويهم بأرض الوطن. وفي هذا الصدد، فقد تم تسخير كافة الإمكانيات البشرية والمادية لتوفير الجو الأمني الملائم للمواطنين من أجل أداء واجب الصيام في أحسن الظروف، مع تكثيف المداهمات والخرجات الميدانية خاصة وأن بعض معتادي الإجرام يغتنمون فرصة الشهر العظيم والتوافد الكبير للمواطنين من أجل ارتكاب جرائمهم، كما تم تخصيص ترتيبات أمنية عبر كافة إقليم الولاية (من تازمالت إلى خراطة ) بتكثيف نقاط المراقبة والحواجز الأمنية الثابتة والفجائية المؤقتة ليلا ونهارا لتوفير الأمن والطمأنينة للمواطنين مع وضع تشكيل أمني خاص وحزام أزرق لمحاربة جميع أشكال الاعتداءات وقمع أي محاولة للمساس بالأمن العام في الأماكن العمومية والشوارع التي تعج بالمصطافين كالمساجد أثناء تأدية صلاة التراويح، الأسواق والحدائق العمومية وأماكن التسلية، المؤسسات المصرفية والمؤسسات العمومية.