وضعت مصالح أمن ولاية بجاية كافة قواتها في الخدمة بمناسبة الشهر الكريم لسنة 2014 والذي يتزامن مع فصل الصيف، للسهر على تجسيد المخطط الأمني الشامل المسطر بالمناسبة، الذي يضمنه أكثر من 700 شرطي من مختلف الرتب طيلة الشهر الفضيل للتغطية الأمنية، حسبما تمليه المناسبة التي تعرف حركة نشيطة مع محاربة جميع أشكال التجارة غير الشرعية التي يتوسع نشاطها في مثل هذا الشهر، مع تشديد الترتيبات الأمنية وتسهيل حركة المرور للمصطافين القاصدين الشواطئ، أين تم تخصيص مراكز مراقبة بالمدن الساحلية (سوق الإثنين أوقاس وتيشي) تحت قيادة إطار رفقة أعوان شرطة من مختلف الرتب التي هي عبارة عن أمن حضري مصغر تتكفل بكافة انشغالات المصطافين وكذا المراقبة المستمرة للأشخاص المشبوهين قصد توفير الحماية والأمن للمصطافين. وتأتي هذه الإجراءات في إطار مواصلة مهمة توفير الأمن والسكينة العامة عبر كافة تراب الولاية، سيما مع حلول فصل الصيف وتواجد عدد كبير من الموظفين والطلبة والتلاميذ في عطلة وكذا عودة بعض المهاجرين لقضاء العطلة وشهر الصيام مع ذويهم بأرض الوطن، وفي هذا الصدد فقد تم تسخير كافة الإمكانيات البشرية والمادية لتوفير الجو الأمني الملائم للمواطنين من أجل أداء واجب الصيام في أحسن الظروف، مع تكثيف المداهمات والخرجات الميدانية خاصة وأن بعض معتادي الإجرام يغتنمون فرصة الشهر العظيم والتوافد الكبير للمواطنين من أجل ارتكاب الجرائم، كما تم تخصيص ترتيبات أمنية عبر كافة إقليم الولاية والدوائر بتكثيف نقاط المراقبة والسدود ليلا ونهارا لتوفير الأمن والطمأنينة للمواطنين مع وضع تشكيل أمني خاص وحزام أزرق لمحاربة جميع أشكال الاعتداءات وقمع أي محاولة للمساس بالأمن العام في الأماكن العمومية والشوارع التي تعج بالمصطافين كالمساجد أثناء تأدية صلاة التراويح، الأسواق والحدائق العمومية وأماكن التسلية، المؤسسات المصرفية والمؤسسات العمومية.