مواصلة هيئة المديرية الفنية للمنتخبات الوطنية، والتي يترأسها توفيق قريشي سياسة الرفع من عدد منح شهادة الاعتراف بممارسة مهنة التدريب بطريقة قانونية، لا يعني بالضرورة أن فتح المجال للحصول على شهادة التدريب المساهمة في رفع مستوى الكرة الجزائرية، وإنما بالعكس سيساهم أكثر في فتح الباب لكل من هب ودب لدخول مجال التدريب، وهو ما تجلى منذ تطبيق السياسة المنتهجة من قبل الهيئة السالفة الذكر، وعليه يمكن القول انه من الواجب إعادة النظر في العديد من الإجراءات التي قد تضع حدا لمهازل الكرة المستديرة في الجزائر على اعتبار أن بلوغ الاحترافية مرهون بحتمية الاعتراف بفشل سياسة المديرية الفنية للمنتخبات الوطنية والتي يترأسها مدرب فاشل اسمه توفيق قريشي الذي من حق توظيف ورقة منح شهادة التدريب لأكبر عدد ممكن من المدربين الذين هم بدورهم يمتلكون ورقة دخول مجال التدريب من بابه الواسع بفضل هدية هيئة " الفاف". والأكيد أن بلوغ احترافية اللعبة الأكثر شعبية في الجزائر مرتبطة بالعودة إلى سياسة غلق الباب أمام الأطراف التي تحسن التواجد في الواجهة بطريقة غير حضارية، وبالتالي فان الطاقم الفني للمديرية الفنية للمنتخبات الوطنية مطالب بإعادة النظر في المنهجية المطبقة، طبعا بموافقة رئيس " الفاف" محمد روراوة الذي يتحمل مسؤولية فتح الباب لكل من هب ودب للحصول على شهادة التدريب، مما سينعكس سلبا على مستقبل الكرة الجزائرية.