بات من الضروري على هيئة (الفاف) مراجعة حساباتها بشأن فتح المجال لكلّ من هبّ ودبّ للحصول على شهادة تدريب معترف بها من طرف (الكاف) لأن ما تقوم به المديرية الفنّية للمنتخبات الوطنية والتي يترأسها مؤقّتا التقني الفاشل بوعلام لعروم يعدّ في حدّ ذاته بمثابة تلويث للمحيط الكروي بأناس دخلاء على مجال التدريب وليس العكس كما يعتقد الشيخ لعروم الذي الأكيد أنه يريد فرض نفسه وكسب مودّة رئيس (الفاف) الحاج روراوة بمنح أكبر عدد ممكن من الشهادات التي تسمح لأصحابها بدخول عالم التدريب من الباب الواسع. لأنه حسب أهل الاختصاص غالبية المعنيين الذي تحصّلوا على شهادة التدريب ليست لهم أيّ علاقة بالتدريب، سواء من بعيد أو من قريب، ممّا يزيد من انحطاط مستوى الكرة الجزائرية التي باتت في أمس الحاجة إلى عملية جراحية معمّقة لتنقية المحيط الكروي من الدخلاء الذين لا يريدون تفويت أيّ فرصة التي تسمح لهم بالبقاء في الواجهة، وهو ما ينطبق على الشيخ لعروم الذي كان عليه الاعتراف بعدم قدرته على تقديم أيّ إضافة للكرة الجزائرية لأن الميدان كشف مرارا أنه غير مؤهّل لتولّي منصب مدير فنّي للمنتخبات الوطنية حتى وإن كان ذلك مؤقّتا لأن المساهمة في رفع مستوى كرتنا لا يمرّ عبر فتح المجال لكلّ من هبّ ودبّ للحصول على شهادة معترف بها من طرف الهيئة الوصية لخوض مجال التدريب لأن الميدان كشف وسيكشف الحقيقة المرّة التي جعلت مستوى كرتنا يتراجع بشكل رهيب·