يسطر العديد من الناس لشهر رمضان برامج كثيرة وثرية ولكن هذه البرامج تختلف من شخص لآخر وذلك حسب طبيعة الإنسان، واهتماماته وللفنانين أيضا برامج خاصة خلال الشهر الفضيل، وحتى نتعرف على يوميات بعض الفنانين الجزائريين خلال شهر رمضان تقربت (أخبار اليوم) من نجم الكوميديا الجزائرية كمال بوعكاز، الذي يعتبر واحدا من أبرز الكوميديين الذين يحظون بتقدير خاص من قبل المشاهد الجزائري، فبالنسبة لكمال بوعكاز شهر الصيام هو شهر الخير وفرصة للتقرب إلى الخالق بالعبادات والأعمال الصالحة لأنه شهر يحل علينا مرة واحدة في السنة لذلك وجب استغلاله قدر المستطاع في التقرب إلى الله بمختلف أنواع العبادات المستحبة، وفي سؤال آخر عن يوميات الفنان أجابنا (كمال بوعكاز) أنه واحد من الناس الذين يحبون النوم خلال الفترة الصباحية ولا يستيقظون قبل الساعة 11 صباحا، بعدها يتوجه إلى السوق من أجل التسوق لاقتناء حاجيات المنزل، وقد شدد الفنان على أنه ليس واحدا من الأشخاص الذين يشتهون الأكل بأعينهم خلال الشهر الفضيل، فهو يشتري فقط ما يحتاجه، لينصرف بعدها إلى أشغاله وذلك حسب جدول أعماله، وإن لم يكن له برنامج معين فإنه يعود إلى بيته وينام أثناء فترة القيلولة حتى يتسنى له قضاء السهرات مع الأصدقاء والأحباب وأيضا تلبية دعوات النوادي الثقافية والجمعيات المهتمة بالفن بصفة عامة لتخفيف وطأة الصيام وإدخال الفرحة والبهجة والسرور على قلوب الجمهور المتعطش للترفيه وفق مضامين ورسائل هادفة عبر قوالب فنية راقية، وليس من السهل ضمان وصولها إلا بقدر كبير من الاحترافية باعتبار أن الجمهور أضحى أكثر وعيا، وليس متلقٍ سالب بإمكانه أن ينتقدك وأنت على خشبة المسرح أو في الشارع أو المقهى، وعلى حد تعبير الفنان فإنه يقبل الانتقادات البناءة والهادفة من طرف أناس ذواقين للفن الحقيقي، فمن الضروري على أي فنان كما قال تفعيل طاقاته ومواهبه بلمسته الخاصة. وأكد الفنان أن له عملان فقط خلال شهر رمضان لهذه السنة، وهما العملان اللذان يبثان على قناتين خاصتين، وبخصوص الأطباق المفضلة لديه خلال شهر رمضان فأجابنا كمال بوعكاز أنه لا يفرط في طبق الشربة (فريك) و(البوراك) وبعض الأطباق التقليدية الأخرى إضافة إلى طبق لحم الحلو الذي قال نه يمنحنه طاقة وحيوية (لتنشيط الحفلات والسهرات الرمضانية).