الممثل الفكاهي كمال بوعكاز أجد في اللحم الحلو في رمضان طاقة لتنشيط الحفلات قال الفنان الفكاهي كمال بوعكاز والمستشار بدار الثقافة الأمير عبد القادر بولاية عين الدفلى أن شهر الصيام هو فرصة للتقرب إلى الخالق بالعبادات و الأعمال الصالحة وفرصة للتسامح ونبذ الخلافات داخل المجتمع . وهو يقضي الفترات الصباحية بين التسوق لاقتناء حاجيات المنزل والنوم أثناء فترة القيلولة حتى يتسنى قضاء سهرات مع الأصدقاء و الأحباب وأيضا تلبية دعوات النوادي الثقافية و الجمعيات المهتمة بالفن بصفة عامة لتخفيف وطأة الصيام وإدخال الفرحة و البهجة و السرور على الجمهور المتعطش للترفيه وفق مضامين ورسائل هادفة عبر قوالب فنية راقية وليس من السهل ضمان وصولها الا بقدر كبير من الاحترافية باعتبار أن الجمهور أضحى أكثر وعي وليس متلقي سالب بإمكانه أن ينتقدك وأنت على خشبة المسرح أو في الشارع أو المقهى "وأنا بدوري اقبل الانتقادات البناءة " وفي كل مكان فمن الضروري على أي فنان كما قال تفعيل طاقاته ومواهبه بلمسته الخاصة على ضوء مشاركته المتميزة في عدد من الأعمال التلفزيونية في مسلسل "قهوة ميمون" كضيف شرف و"عمارة الحاج لخضر" و"زين سعدك" فضلا عن الومضات الإشهارية لفائدة مؤسسات اقتصادية. وبخصوص الأطباق المفضلة لديه خلال شهر رمضان لا يفرط بوعكاز في طبق الشربة "فريك "والبوراك وبعض الأطباق التقليدية الأخرى إضافة إلى طبق لحم الحلو الذي قال أنه " يمنحني طاقة و حيوية لتنشيط الحفلات و السهرات الرمضانية" . هشام ج