سعي بعض الأطراف توظيف ورقة هشاشة تشكيلة منتخب السيشل والتقليل من قيمة الفوز الذي حققه المنتخب الوطني الجزائري برباعية نظيفة، يعني استعمال ورقة الضغط على التقني الفرنسي كريستيان غوركوف وتحمليه عدم الظهور بمستوى أفضل في المباراة المقبلة أمام منتخب اللوزوط بتاريخ السادس من شهر سبتمبر المقبل، وبالتالي يمكن القول أن الأطراف التي تحسن لغة الانتقاد عبر شاشات التلفزيون بطريقة غير حضارية مطالبة بمراجعة حساباتها و الاعتراف بفشله الذريع في مجال التدريب وبالأخص التقنيين الذين يتزعمون بأنهم مؤهلين لإعطاء الإضافة اللازمة للكرة الجزائرية من الناحية التقنية، وبالتالي يمكن القول أن وضع المعنيين أمام الأمر الواقع بات أكثر من ضروريا . من حق كافة المدربين الجزائريين المؤهلين لتقييم مسيرة "كتيبة" الخضر انتقاد التقني الفرنسي كريستيان غوركوف، ولكن من الواجب على المعنيين الاعتراف بأنهم غير مؤهلين بتاتا حتى لإسناد لهم مهمة تدريب الفئات الصغرى للمنتخب الوطني الجزائري فما بلك انتقاد مدرب أثبت مع مرور الوقت أنه يمتلك الكفاءة التي ستفيد المنتخب الوطني الجزائري في القريب العاجل من اجل بلوغ الأهداف التي تتماشى وتطلعات الشعب الجزائري.