تحول المدعو مولاي صالح صاحب ما كان يسمى ب(سوق الوعد الصادق) في سور الغزلان بولاية البويرة إلى ما يشبه اللغز بالنظر إلى إفلاته من قبضة أجهزة الأمن والقضاء حتى الآن حيث حضر المئات من ضحاياه يوم الثلاثاء إلى قاعة المحكمة فيما ظل (عمي صالح) مثلما يُعرف بسور الغزلان هاربا متواريا عن الأنظار بشكل غريب وبينما يُجهل مكان تواجده وتقف السلطات عاجزة حتى الآن عن وضعه خلف القضبان في انتظار محاكمته بعد صدور العديد من أوامر القبض في حقه تضاربت الأنباء والأخبار بشأن صاحب (الإمبراطورية المنهارة) بين من يقول أنه لم يغادر ولاية البويرة أصلا ومن يزعم أنه (يأكل الطعام ويمشي في الأسواق) متنكرا في زي امرأة ومرتديا (العجار)!