وصل إلى حدود 320 دينار للكيلوغرام الشربات تلهب أسعار الليمون يعرف الليمون استعمالا واسعا على المائدة الرمضانية في الجزائر إلا أن أسعاره الملتهبة غيبته عن بعض الموائد إذ وصل سعره إلى حدود 320 دينار بحيث كانت الفرصة للتجار من أجل إلهاب أسعاره واغتنموا فرصة رمضان من أجل الانقضاض على جيوب الزبائن فهو الحاضر الأول في الشربات ويكثر استعماله من طرف باعة الشربات مما انقلب سلبا على الزبائن وعلى النسوة خاصة إذ عادة ما يرفقن أطباقهن الرمضانية بتلك المادة وسلمن من الموقف من رحن إلى تجميد حبات من الليمون قبل رمضان بحيث ارتفع سعره ارتفاعا صاروخيا وتجاوز 300 دينار للكيلوغرام بعد أن نزل قبل رمضان إلى حدود 60 دينارا وهو السلوك الناجم عن جشع التجار وقد اشتكى الكثير من النشطاء في بيع الشربات من غلاء الليمون كونه المادة الأساسية التي يستعملونها في إعداد المشروب المنعش الذي يرافق الموائد في كامل الشهر خاصة وأن الليمون يحوي الكثير من الفوائد الصحية فهو يقضي ويمتص الدهون كما يحافظ على الوزن المثالي في جولة لنا عبر بعض الأسواق بالعاصمة دهشنا للارتفاع الجنوني الذي مس سعر الليمون على غير العادة بحيث وصل سعره إلى حدود 300 دينار للكيلوغرام الواحد فما فوق الأمر الذي حير الزبائن وجعلهم يفرون من بعض الطاولات فلم يُخيل لهم أبدا أن سعر الليمون سيصل إلى ذلك الحد خاصة وأنه مادة مطلوبة كثيرا في شهر رمضان المعظم اقتربنا من بعض المواطنين فأبانوا استياءهم من وصول سعر تلك المادة المطلوبة جدا إلى ذلك الحد منهم إحدى السيدات التي قالت إنها كانت بصدد اقتناء الليمون لإرفاقه بالأطباق الرمضانية إلا أن سعره جعلها تفر ولحسن الحظ أنها حضرت عصير الليمون قبل رمضان واحتفظت به في المبرد لاستعماله في مثل هذه الأوقات أما مواطن آخر فقال إن الطلب الكبير على المادة من طرف بائعي الشربات دفع التجار إلى رفع سعر الليمون بغرض تحقيق الربح ليس إلا مما أثر سلبا على المواطنين بحيث حرموا من اقتناء تلك المادة بسبب ضعف القدرة الشرائية التجار وكعادتهم أسقطوا اللائمة على تجار الجملة وعبر أحدهم بسوق ميسونيي بالقول إن تجار الجملة هم من ألهبوا سعر الليمون بالنظر إلى الطلب الكبير عليه في رمضان أما هم فيخضعون دوما إلى أسعار الجملة ولا دخل لهم في تحديد الأسعار وتنخفض وترتفع تبعا لأسواق الجملة