وجّه جوزيف بلاتر الرجل الأوّل في (الفيفا) عبر صفحات مجلة (فيلت أوم سونتاغ) الألمانية في عددها الصادر أوّل أمس اتّهامات خطيرة لكلّ من الرئيسين السابقين لفرنساوألمانيا - ساركوزي وفولف على التوالي- بمحاولة التأثير في نتائج انتخابات تعيين مستضيف مونديال 2022 وذكر رئيس (الفيفا) أن سلطات ألمانيا استفادت من مشاريع استثمارية في قطر قبيل إجراء انتخابات تعيين مستضيف تظاهرة مونديال 2022 مؤكّدا أنه ليس متخوّفا من التحقيقات التي باشرتها أمريكا مؤخّرا عن طريق مكتب التحرّيات الفيديرالي (الآف بي آي) الذي أوقف إطارات من (الفيفا) بتهم الفساد وفضلا عن المشاريع الاستثمارية الألمانية في الإمارة الخليجية التي ذكرها بلاتر امتازت علاقة فرنسا -خلال عهدة ساركوزي- مع قطر بالجودة وقد ظهر ذلك جليّا في تنسيق المواقف بين سلطات البلدين مثلما كان الشأن في الأحداث التي سمّيت ب (الربيع العربي) في مطلع العقد الحالي وشراء شركة استثمارات تابعة للإمارة الخليجية أسهم النادي الرياضي باريس جرمان الفرنسي وأمور أخرى وزعم السويسري بلاتر أنه بريء من تهم توجيه مسار انتخابات تعيين مستضيف مونديال 2022 مشدّدا على ضرورة محاسبة الذين سعوا إلى التأثير في نتائج هذه الانتخابات بينهم السياسيان الفرنسي ساركوزي والألماني فولف حيث قال إنهما ضغطا من أجل منح قطر امتياز تنظيم كأس العالم 2022 للإشارة حكَم نيكولا ساكوزي البالغ من العمر 60 سنة بلاده فرنسا ما بين ماي 2007 ونفس الشهر من عام 2012 فيما اعتلى كريستيان فولف البالغ من العمر 56 سنة سدّة الحكم في ألمانيا شهر جوان من عام 2010 واستمرّ في منصبه إلى غاية فيفري 2012 في حين أعلن مطلع ديسمبر 2010 عن مستضيف مونديال 2022 ممثّلا في قطر