فجّر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم المستقيل جوزيف بلاتر قنبلة مدوية حينما اتهم الرئيسين السابقين لكل من ألمانيا وفرنسا فولف وساركوزي بأنهما ”حاولا التأثير في نتائج انتخابات اختيار الدولة المضيفة لمونديال 2022”. قال بلاتر في تغريدة له في تويتر إنه ”بريء من كافة التهم المتعلقة بنتائج الانتخابات حول الدولة المستضيفة لكأس العالم 2022 مشدّدا على ضرورة محاسبة الذين سعوا إلى التأثير في نتائج هذه الانتخابات بينهما الفرنسي ساركوزي والألماني فولف. وأشار الرجل السويسري إلى أن ”ساركوزي وفولف حاولا التأثير على المصوتين، وهذا هو سبب تنظيم كأس العالم في قطر، حيث أنهما من قررا أن يتوليا مسؤولية ذلك”، مضيفا ”أنا كنت أعمل من مبدأ القيادة، وعملت من خلال الالتزام بمبدأ الأكثرية في أي قرار يتخذه الأغلبية في كونغرس الفيفا”، إلا أنه أكد أن الاتحاد الألماني لكرة القدم وصلته توصية من فولف من أجل ”تصويت الاتحاد إلى جانب قطر في استضافة مونديال 2022”. وذكر رئيس الفيفا بأن سلطات ألمانيا استفادت من مشاريع استثمارية بقطر قبيل إجراء انتخابات تعيين مستضيف تظاهرة كأس العالم 2022. مؤكدا بأنه ليس متخوّفا من التحقيقات التي باشرت فيها أمريكا مؤخرا عن طريق مكتب التحرّيات الفيدرالي (آف بي آي)، الذي أوقف إطارات من الفيفا بتهم الفساد.