أجرت المجلة الشهيرة "فرانس فوتبال" تحقيقا نشرت ملفه، الثلاثاء، وأثارت شبهات حول حصد قطر لإمتياز تنظيم مونديال 2022. وتصدّر عنوان بالبنط العريض الصفحة الأولى للوسيلة الإعلامية الفرنسية عدد الثلاثاء: مرادف للفضيحة "قطرغايت"! بينما جاء عنوان كاتب العمود فيه الكثير من الإيحاءات "أسود مثل الذهب"!، في حين كانت عناوين التقارير أكثر قتامة "نعم..لأنه توجد شبهات قوية حول التواطئ"، "استفادت فرنسا من 10 ملايير أورو (مصدرها قطر)"، فضلا عن مقابلة إعلامية مع أحد الإطارات السابقة للفيفا الذي قال بشأن مبنى زيوريخ الكروي العالمي "هناك ثقافة حقيقية للفساد في دهاليز الفيفا". وقالت "فرانس فوتبال": "أثار هذا التعيين رائحة الفضيحة، الأمر الذي يرغم على طرح التساؤل التالي: هل يتعيّن إلغاء الإنتخابات المتعلّقة بتنظيم مونديال 2022؟ بعد الخفايا التي أظهرت للرأي العام، هل يتوجب إسناد نفس المسابقة الكروية العالمية لبلد آخر؟". وتزعم هذه المجلة الفرنسية الشهيرة أنه كان هناك ثمة تنسيق دقيق بين نظام "الإليزيه" زمن الرئيس السابق نيكولا ساركوزي وسلطات الإمارة الخليجية والإطار السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا، سبق الإعلان عن البلد المرشح لإحتضان مونديال 2022. وطلبت "فرانس فوتبال" من قرائها الإدلاء بدلائهم في هذا الموضوع المثير للجدل.