مٌعضلة لٌغوية يواجهها قرابة 180 مليون مسلم هندي يٌشكلون قرابة 15 بالمائة من إجمالي سكان الهند في كل عام في شهر رمضان فهم حيارى بين التمسك بنطقهم التقليدي وفق اللغة الأردية لكلمة رمضان (رمزان) أو نطقها بلغتها العربية التي وردت في القرآن الكريم (رمضان). موقع (كوارتز) كتب عن ذلك تحت عنوان (لماذا يستخدم مسلمو الهند في أحاديثهم اللفظ العربي رمضان بدلا من اللفظ الشعبي رمزان؟). واستعرض الموقع لهذه المعضلة بقوله (مسلمو الهند يتأهبون كل رمضان لخوض هذه الحرب اللٌغوية التي لا مفر منها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر حول استخدام أي اللفظين . ومضى الموقع تلك المعركة المثيرة للجدل يخوضها مسلمو الهند في تسمية الشهر التاسع في التقويم الإسلامي لافتا إلى أن الواقع التاريخي أن معظم المسلمين في الهند ينطقونها باسمها الفارسي خاصة لو كان من الناطقين للغة الأردية إحدى لغات الهند بالإضافة إلى اللغة الهندية لكن منذ سنوات قرر مسلمو الهند استخدام اللفظ العربي للكلمة (رمضان) وفق نطقها الوارد في القرآن الكريم). وذكر الموقع أن حرف (ض) فى اللغة العربية ليس له ما يعادله فى أية لغة هندية أو في اللغة الإنجليزية مما يجعل من الصعب على ناطقي تلك اللغات نطقها ولغير المتحدثين بالعربية وناطقي الإنجليزية يستبدلونها بحرف (الدال) أو (ض) ناعمة وفق الموقع. ودلل الموقع لهذا الجدل بتغريدة عبر تويتر لرئيس وزراء الهند ناريندرا مودي قال فيها إنه يبعث بتمنياته لرئيس أفغانستان ولرئيسة وزراء بنجلاديش ولرئيس وزراء باكستان مع شهر رمضان المقدس أو الكريم لكنه كتبها بالإنجليزية (Ramadan) ما أثار جدلا عبر الموقع حينما رد عليه شاب هو (راحول) وطالبه بأن يكتبها (Ramzan) بقوله توقف عن تعريب الاسم.