الحوثي يدعو أنصاره للدفاع عن المدينة الحكومة اليمنية تعلن السيطرة الكاملة على عدن أعلنت الحكومة اليمنية برئاسة عبدربه منصور هادي رسميا استعادة السيطرة على مدينة عدن بالكامل. وأكد خالد محفوظ بحاح رئيس الحكومة على صفحته في موقع فسيبوك ليلة الجمعة استعادة السيطرة على عدن وتحريرها. وقال بحاح: إنها لحظة تاريخية لكل المخلصين من أبناء الوطن بأن يكونوا صفا واحدا في مواجهة الانقلابيين ودعوة لكل المغرر بهم لمراجعة أنفسهم الذين جعلوا الولاء للأفراد والجماعات دون الوطن . من جانبه دعا عبد الملك الحوثي قائد حركة أنصار الله اليمنية (الحوثيين) إلى دحر العدوان عن مدينة عدن حسب وصفه محذرا من أي تقصير في مواجهة التحديات الراهنة. ودعا الحوثي في كلمة له اليمنيين إلى تحمل المسؤولية في مواجهة عمليات الرياض في اليمن. وكانت اللجان الشعبية أعلنت في وقت سابق سيطرتها على مديريتي المعلا وكريتر في عدن حيث أعلن الجيش واللجان الشعبية الموالية للرئيس اليمني السيطرة على مديرية كريتر في قلب عدن واستسلام العشرات من جماعة الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وصرح مصدر عسكري أن الجيش معزز بالمقاومة الشعبية تمكن من إلقاء القبض على قيادات ميدانية في جماعة الحوثي وضباط كبار في الحرس الجمهوري. وأكد المصدر القبض على القيادي الميداني الحوثي حسين قناص مع عشرات من مسلحي الحوثي وهو مشرف جماعة الحوثي في مديرية كريتر. كما أشار المصدر إلى اعتقال ضباط كبار في الحرس الجمهوري التابع لصالح منهم 3 ضباط برتبة عميد و5 برتبة عقيد وملازم ونقيب ورائد. وحسب المصدر فإن 113 مسلحا من جماعة الحوثي سلموا أنفسهم لرجال المقاومة في أحياء مختلفة في كريتر. في غضون ذلك دمرت طائرات التحالف العربي تعزيزات عسكرية للحوثيين وقوات صالح كانت قادمة من محافظة أبين إلى عدن وواصلت قصف مواقع تابعة للحوثيين في صنعاء وصعدة ومدن يمنية أخرى في حين تمكنت اللجان الشعبية من السيطرة على الطريق الساحلي الذي يربط محافظتي لحج وعدن. من جانبها جددت جماعة الحوثي وقوات صالح قصفها لمصفاة عدن ما تسبب بأضرار كبيرة. وقد باتت عدن الحلقة الأبرز في مسلسل الأحداث والمواجهات في اليمن ووفق مصادر متعددة فإن ما غير الموازين على الأرض في المدينة كان وصول عناصر يمنية تم تدريبها في السعودية والإمارت هذا بالإضافة إلى معلومات أشارت إلى مشاركة قناصة إماراتيين في المعارك ووصول آليات ومعدات عسكرية جديدة قدمتها الرياض وأبو ظبي.