قسم العلماء الألوان لقسمين: هما الألوان الدافئة والألوان الباردة وبالفعل أثبت جهاز الترموبيل الذي يقيس حرارة الألوان أن الألوان الدافئة حرارتها أكبر من الألوان الباردة. الأحمر: أحد ألوان الطبيعة لون دافئ ويعبر هذا اللون عن الحب والشجاعة والإثارة والغضب والكره أحياناً كما يعبر عن السرعة والخطر والحيوية والطاقة يؤثر بشكل إيجابي على الصحة: الأكزيما والأعضاء التناسلية والحروق. الأزرق أحد ألوان الطبيعة وهو لون بارد لون السماء والبحر يعبر عن البرودة والموثوقية والاستقرار والأمان والحياة وأحياناً الملل والحزن يؤثر بشكل إيجابي على أعضاء الجسم المختلفة مثل القلب والرئتين هو لون الاسترخاء والهدوء ويناسب الأشخاص العصبيين والذين يعانون من الأرق. الأخضر: أحد ألوان الطبيعة لون بارد وهو لون الطبيعة والجمال والهدوء والثقة والصدق والتفاؤل والصبر والتسامح والتفاهم لون النشاط والدقة والانفعال هو أكثر الألوان راحة للعين يساعد في تهدئة الجهاز العصبي. ذكره الله تعالى في القرآن الكريم أنه لون ثياب أهل الجنة: (أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْن تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَب وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُس وَإِسْتَبْرَق مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا). الأصفر: لون داف وهو لون الشمس والصيف هو لون الحكمة والسعادة والسرور يثير الانتباه ويعزز الشعور بالجوع يؤثر إيجابياً في عمل الكبد والطحال والشعب الهوائية والجهاز العلي والعصبي. ذكر في القرآن الكريم: (إِنّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ). البرتقالي: لون دافئ وهو لون النار لون البهجة والإثارة والبشاشة جيد لمن يعانون من مشاكل اجتماعية وضعوطات وإرهاق في العمل أو المنزل يقاوم النعاس وينشط عمليات الهضم والجهاز التنفسي. الأسود: لون القوة والغمو والظلام هو (ملك الألوان) قد يرمز للحزن والموت والتشاؤم وهو لون غير حقيقي فهو غير موجود بألوان الطيف حيث يمتص جميع الألوان ولا يعيد أي لون منها. الأبيض: لون السلام والمحبة يعبر عن النقاء والصفاء والعقلانية والاتزان والحيوية والوضوح محبو هذا اللون أشخاص محبوبون لا يعانون من مشاكل واضطرابات يهون تعدد الصداقات يستخدم في تهدئة جهاز المناعة. ويصف الله عز وجل المفلحين يوم القيامة: (وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ).