كانت تعاني من مشكل انزلاق التربة إعادة إسكان أكثر من 1100 عائلة في قسنطينة تم أمس بقسنطينة ترحيل أكثر من 1100 عائلة كانت تقطن سكنات مهددة بظاهرة الانزلاق نحو شقق جديدة تم إنجازها بالمدينة الجديدة علي منجلي. وتندرج عملية إعادة إسكان العائلات المعنية التي جرت في أفضل الظروف في إطار عملية شرع فيها بتاريخ 2 جويلية الجاري تستهدف ترحيل ما مجموعه أكثر من 3 آلاف عائلة موزعة عبر عديد المواقع الهشة. وتسمح هذه العملية التي استهدفت سكان حي الثوار بالغلق النهائي للملف المتعلق بالقضاء على مواقع الهشاشة التي لا تزال متواجدة هنا و هناك بمدينة قسنطينة وضواحيها حسب ما أكده الوالي حسين واضح الذي أشرف على هذه العملية التي لاقت استحسانا كبيرا من طرف العائلات المستفيدة. للتذكير فقد شملت عملية الترحيل التي جرت خلال شهر جويلية الجاري 1900 عائلة كانت تقطن في الأحياء القصديرية و1100 عائلة أخرى بسكنات تقع بمناطق مهددة بظاهرة انزلاق التربة. ومع نهاية 2015 سيتم توزيع 3 آلاف سكن عمومي إيجاري على عديد العائلات في إطار الجهود التي تستهدف تلبية الطلب على السكن الاجتماعي حسب ما أردفه رئيس الجهاز التنفيذي المحلي. كما سيتم توزيع سكنات أخرى من نفس الصيغة (قبل نهاية السنة الجارية) ببلديات أخرى بولاية قسنطينة مثل عين عبيد وديدوش مراد حسب ما أوضحه الوالي. وأكد السيد واضح أنه بالنظر للبرنامج السكني الجاري بولاية قسنطينة سيصبح المنحى في هذا الصدد عما قريب (عكسيا) حيث من المرجح أن يتجاوز العرض الطلب. كما أشاد الوالي بنوعية السكنات المنجزة بهذه الولاية لاسيما البرامج السكنية ذات الطابع الاجتماعي.