أحمد قايد صالح في رسالة مؤثّرة: وجّه رسالة الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي رسالة إلى الشعب الجزائري أشاد فيها بوقفته وهبّته التضامنية مع الجيش الوطني إثر الاعتداء الدموي الذي تعرّض له عدد من جنود الجيش خلال يوم العيد بولاية عين الدفلى. قال فايد صالح في الرسالة التي أوردها بيان لوزارة الدفاع الوطني تلقّت 0أخبار اليوم) نسخة منه: (لا غرابة ولا خارج عن المألوف أن تغْدِر شرذمة إرهابية مجرمة في يوم مبارك من أيّام اللّه وهو يوم العيد بمن وهبوا أرواحهم للجزائر وآلوا على أنفسهم بصفتهم منتسبي الجيش الوطني الشعبي وريث جيش التحرير الوطني وسليله أن يحفظوا الذاكرة التاريخية لوطنهم وأن يصلوا حاضره بمستقبله وأن يرابطوا من أجل ذلك مرابطة المؤمنين بقدسية المهام الموكلة ووثوق القادرين على حفظ وطنهم والمتيقّنين عين اليقين بنصر اللّه تعالى لهم في كلّ الظروف والأوقات على كلّ المتربّصين بالجزائر وبمن يسير في ركابهم من العملاء والخونة والمرتزقة. وبالتأكيد لا غرابة أيضا ولا خارج عن المألوف أن ينتفض الشعب الجزائري انتفاضة الحنون الشفوق في هبّة شهد لها العدو قبل الصديق مبديا رفضه وسخطه وشجبه لهذا الاعتداء المقيت ومبرزا كلّ هذه المشاعر الدافقة وهذا التضامن المنقطع النظير مع أبنائه في الجيش الوطني الشعبي وهي مشاعر بقدر ما هزّت نفوسنا فرحا وارتياحا كعسكريين وأثلجت قلوبنا وزادتنا عزّة وافتخارا بانتسابنا إلى هذا الشعب الأبي العطوف والودود والمحبّ لوطنه فقد رسّخت يقيننا أكثر فأكثر بأن لا خوف بإذن اللّه تعالى وقوّته على بلادنا من أعدائها في الداخل والخارج طالما أدرك أبناء الجزائر المخلصين في كافّة مواقعهم واجبهم الحتمي في تعزيز وتمتين عُرى الجبهة الداخلية التي يبقى قوامها الأساسي حبّ الجزائر الواحدة الموحّدة أرضا وشعبا هذا القوام الذي يزداد عُودُه صلابة وقوّة مع جعل الجزائر والجزائر فقط دون سواها أمانة الشهداء في أعناق الجزائريين جيلا بعد جيل إلى يوم الدين. فطُوبَى لهذا الموقف الشعبي النبيل وإننا لمدينون لشعبنا بكلّ آيات الولاء والوفاء وسنعمل جهدنا في ظلّ قيادة فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوّات المسلحة وزير الدفاع الوطني على أن نكون دوما قلعة للجزائر وحصنها الحصين).