وجهت منظمة (هيومان رايتس فاونديشن) المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم انتقادا إلى نجم الكرة الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد زيارته الأخيرة للغابون التي وصفتها بأنها كانت (احتفالا مع الطغاة). وكان الرئيس الغابوني علي بونغو الذي وصفته المنظمة بالديكتاتور في استقبال نجم برشلونة حيث قام الأخير بوضع حجر الأساس لملعب جديد مخصص لاستضافة مباريات بطولة الأمم الإفريقية التي ستقام عام 2017. وكذلك زار ميسي أفضل لاعب كرة قدم في العالم 4 أعوام متتالية بين 2009 و2012 مستشفى ومطعما من إدارة عائلة الرئيس. وتتهم المنظمة الرئيس الغابوني بالتلاعب في نتائج الانتخابات كما تنسب لحكومته انتهاكات لحقوق الإنسان من بينها رفض التحقيق في قضايا متعلقة بمقتل أطفال في الغابون. ونفت حكومة الغابون في وقت سابق دفع (مبلغ من 7 أرقام) لميسي من أجل إقناعه بالحضور إلى مدينة بورت جنتيل ثاني أكبر مدينة في البلاد في شهر جويلية الماضي. كما أكد الرئيس بونغو بنفسه أن قدوم ميسي جاء بناء على وعد قطعه على نفسه أثناء لقاء سابق بينهما في برشلونة.