اختيرت كأحسن بلدية في مجال نظافة المحيط إطلاق حملة تنظيف واسعة في بلدية سيدي موسى بالعاصمة مليكة حراث شرعت مصالح بلدية سيدي موسى في حملة واسعة النطاق لتنظيف الشوارع والأحياء وهذا تجسيدا للمخطط البلدي الجديد الخاص بعملية تطهير شاملة من أجل بيئة نظيفة وستتواصل هذه العملية إلى غاية نهاية هذا الموسم وهذا للقضاء على النقاط السوداء الموجودة في المنطقة. وقد شرعت مصالح البلدية في انطلاق العملية بوسط مدينة سيدي موسى تحت إشراف المسؤول الأول بالبلدية علال بوثلجة ومكتب النظافة بالبلدية حيث تشمل العملية أغلب الأحياء والشوارع الرئيسية الواقعة على مستوى سيدي موسى وهذا لإعطاء لمسة حضارية للمنطقة على غرار البلديات التي عرفت قفزة نوعية في مجال عملية تنظيف واسعة منذ مطلع موسم الصيف ولم تتوقف نشاطات البلدية عند تنظيف الأحياء فقط بل يضاف إليها تهيئة بعض المرافق العمومية على غرار الملاعب والساحات العمومية وفضاءات الراحة والاستجمام وكذا المساجد وهذا من اجل إعادة هيبة البلدية وسمعتها وهذا للقضاء على النقائص التي طالما رفع بأشنها المواطنون شكاويهم من اجل تجسيدها على أرض الواقع وهذا لفك العزلة والتهميش عن المنطقة التي عانت في وقت مضى من ويلات المرتزقة وغيرها من النقائص التي أدخلت السكان في نفق مظلم بالإضافة الى تحسيس كافة الشباب بضرورة الانخراط في هذا المسعى لضمان بيئة نظيفة خالية من النفايات خاصة سيما وأن كل بلدية تسعى لتحقيق مخطط نظافة بلدياتها من اجل الظفر بجائزة أحسن محيط. وفي السياق ذاته أكدت مصادر من بلدية سيدي موسى ل (أخبار اليوم) أن هذه الأخيرة سخرت كل الإمكانيات المادية والبشرية الضرورية لإنجاح هذه العملية من خلال توزيع المعدات والأكياس والحاويات البلاستيكية الخاصة بجمع النفايات وتصنيفها موضحة أن هذه المبادرة لا تقتصر فقط على فصل الصيف بل تستمر حتى على مدار السنة لكن حملات النظافة تزداد بشكل كبير مع حلول فصل الصيف بالنظر إلى خصوصية هذا الفصل الذي يمتاز بدرجات حرارته المرتفعة وتكاثر شتى أنواع النفايات حتى المنزلية منها. وللإشارة بلدية سيدي موسى تم اختيارها من بين أفضل البلديات على مستوى العاصمة في مجال نظافة المحيط البيئي وهذا بفضل مساعي ومجهودات المجلس الشعبي البلدي الذي يقف على قدم وساق لإعطاء الصورة الجمالية للبلدية من خلال البرامج المسطرة التي تسعى لتجسيدها.