تحول متحف دار الأمير عبد القادر للفنون والتقاليد الشعبية بالمدية إلى متحف جهوي للفنون والتقاليد الشعبية في إطار مرسوم تنفيذي صدر مؤخرا حسب ما صرح به مدير الثقافة· وسيرقى هذا المتحف الذي صنف سنة 1993 كنصب تذكاري معاصر والذي يضم مجموعات من التحف والآثار المرتبطة بالفنون والتقاليد لعاصمة التيطري القديمة إلى منصب مؤسسة عمومية ذات طابع إداري ذات استقلالية مالية وإدارية حسب نفس المصدر· وتتمثل مهام المتحف الجهوي الجديد في حفظ وتهيئة ودراسة مجموعة الآثار والوثائق المتعلقة بتراث وتقاليد المنطقة· وسيكون بإمكان إدارة المتحف بموجب هذا المرسوم تنويع وإثراء مجموعاتها الأثرية من خلال الحصول لدى الجامعين الخواص على آثار وتحف فنية ومنتجات أخرى من شأنها جلب إضافات للمتحف وجعله يتميز عن المتاحف الأخرى الموجودة عبر التراب الوطني· كما أعلن مدير الثقافة من جهة أخرى عن إنشاء قريبا فرع للمتحف الجهوي للفنون والتقاليد الشعبية بالمدية، حيث تم اقتراح موقع متحف لالة فاطمة نسومر الموجود ببلدية العيساوية -أين رابطت بطلة المقاومة الشعبية خلال النصف الثاني من القرن ال19 - ليكون مركزا لهذا الفرع· وقد تم في هذا الصدد حسب نفس المصدر إيداع ملف إنشاء الفرع لدى الجهة الوصية من أجل الدراسة والتصديق·