وقع أمس ”هاكر” جزائري في قبضة الشرطة التايلاندية، بعد ثلاث سنوات قضاها مكتب التحقيقات الفيدرالي ”أف بي آي” في البحث عنه، بعدما تمكن من الاستحواذ على ”الحسابات الخاصة” ل217 بنك وشركة مالية في مختلف أنحاء العالم. كشفت أمس، مصادر إعلام تايلاندية، أن المدعو حمزة بن دلاج (24 عاما) الذي يحمل الجنسية الجزائرية أصبح ”أشهر من نار على علم” جراء قرصنة حسابات بنكية لشركات ومؤسسات دولية في أنحاء متفرقة من العالم جعلته ”محل مطاردة” من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي مدة ثلاث سنوات من البحث، ليقع في قبضة رجال الأمن، أول أمس، ببانكوك في تايلاندا. ووفقا لمفوض شرطة الهجرة فاني لندربول ”نجح حمزة الشاب على مدى السنوات الثلاث الماضية، في اختراق الحسابات الخاصة ل217 بنك ومؤسسة مالية في جميع أنحاء العالم أثناء محاولة العبور عبر مطار سوفارنابومي في بانكوك إلى ماليزيا”، مضيفا أن ”مكتب التحقيقات الفيدرالي، يتابعون قضيته على مدى السنوات الثلاث الماضية”. وعلى ذمة مفوض الشرطة فإن ”المتهم حصل على 10 إلى 20 مليون دولار.. من خلال عمليات القرصنة”، مبينا أن أدواته الرئيسية في ذلك هاتف يعمل بالأقمار الصناعية وكمبيوتر محمول، فيما يرتقب أن يتم تسفيره إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية بعدما أصدرت المحكمة مذكرة اعتقال بحقه. وقال القرصان حمزة ساخرا، في مؤتمر صحفي بحضور قائد الشرطة التايلاندي، بعد تأكيد أنه كان في قائمة العشرة المطلوبين في العالم ”لست في أفضل 10 مطلوبين ربما 20 أو 50 فقط”، مضيفا ”أنا لست إرهابيا”.