تمّ بولاية ورفلة تسجيل تأخّر في تسديد فواتير استهلاك الطاقة الكهربائية من طرف مختلف الزبائن قدّر ب 460 مليون دج منذ مطلع سنة 2015 وإلى غاية شهر جويلية المنقضي حسب ما كشفت عنه مديرية توزيع الكهرباء والغاز ورفلة ريفي. أوضحت مديرية هذه المؤسّسة التي يغطّي نشاطها أيضا مناطق تفرت والطيبات والحجيرة وتماسين والمقارين أن أكثر من نصف قيمة هذه الفواتير غير المسدّدة موجودة لدى الزبائن العاديين بمجموع 250 مليون دج. أمّا الديون المترتّبة عن المؤسّسات والهيئات العمومية والنّاتجة عن استهلاك الطاقة الكهربائية فقد قدّر ب 160 مليون دج في حين تأتي المؤسّسات التابعة للقطاع الخاص والتي لم تسدّد ديونها بعد في المؤخّرة بحجم 50 مليون دج. وفي هذا الصدد دعت مؤسّسة توزيع الكهرباء والغاز ورفلة ريفي الزبائن المعنيين بهذه الديون إلى الإسراع في تسوية وضعياتهم المالية اتجاه المؤسّسة مشيرة إلى إمكانية القيام بذلك بالتقسيط بالنّسبة لأصحاب الفواتير المرتفعة. هذا ولاحظت المؤسّسة المذكورة أنه على الرغم من الانعكاسات السلبية لهذه الديون على صعيد تنفيذ البرنامج التنموي السنوي للمؤسّسة والذي يهدف في مجمله إلى تحسين عملية التموين بالطاقة الكهربائية والقضاء على ظاهرة الانقطاعات في التيّار الكهربائي وضعف شدّته إلاّ أن ذلك لم يحل دون تسطير وفي إطار المخطّط الاستعجالي لسنة 2015 برنامجا مكثّفا يتضمّن إنجاز 70 محوّلا كهربائيا عبر مختلف المناطق التي يشملها نشاط المؤسّسة. وتبلغ القيمة المالية المخصّصة لتجسيد هذا المخطّط الذي يشتمل أيضا على هيكلة الشبكة الكهربائية لمواجهة الطلب المتزايد على هذا النّوع من الطاقة الحيوية وتحسين بالتالي الخدمات المقدّمة وضمان استمراريتها ما مقداره 720 مليون دج كما أشير إليه.