بسبب الاكتظاظ الكبير في المدارس دخول مدرسي على المحك في مدينة علي منجلي بقسنطينة تم التأكيد على ضرورة الشروع الفوري في استكمال أشغال صيانة المؤسسات التربوية وتدارك النقائص لضمان دخول مدرسي مريح للتلاميذ عبر ولاية قسنطينة حسب ما علم من مصالح الولاية. واستنادا لذات المصدر فخلال لقاء عقد مؤخرا بمقر الولاية تم خلاله ضبط الترتيبات الأخيرة للدخول المدرسي المقبل المزمع في السادس سبتمبر المقبل طلب الأمين العام للولاية السيد عبد الخالق صيودة من مديرية التربية ضرورة تحضير خارطة مدرسية لمدينة علي منجلي التي تعرف زيادة متتالية في عدد السكان أدت إلى تسجيل اكتظاظ كبير بالمؤسسات التربوية و ذلك بغية حصر العجز المسجل في المقاعد البيداغوجية قصد إرساله إلى الحكومة لتسجيل برامج جديدة تسمح بتدارك النقائص والقضاء تدريجيا على نظام الدوامين المعمول به حاليا. وأكد الأمين العام للولاية على ضرورة احترام آجال الإنجاز وكذا متابعة المقاولات المكلفة بالإنجاز مع فرض عقوبات في حال إخلالها بالالتزامات. وخلال نفس الاجتماع قدم من جهته مدير التجهيزات العمومية عرضا حول البرامج المنجزة بمدينة علي منجلي والتأكيد على استلام ثانوية بالوحدة الجوارية رقم 20 ومتوسطة بالوحدة الجوارية رقم 18 و7 مجمعات مدرسية بالوحدات الجوارية رقم 13 و 18 و17 و10 و 4 و19. كما قدم من جانبه مدير التربية الحلول المؤقتة التي لجأت إليها المديرية التي يشرف عليها لتغطية العجز بعلي منجلي منها اعتماد نظام الدوامين بجميع المؤسسات التربوية معتبرا الوحدة الجوارية رقم 16 التي بلغ عدد قاطنيها 3 آلاف ساكن الذي يقابله 1062 تلميذ في الطور الابتدائي و650 في المتوسط و204 في الثانوي (النقطة السوداء) للدخول المدرسي القادم في ظل المرافق التربوية بهذه الوحدة. وتحدث ذات المسؤول عن الإجراءات المتخذة من طرف مديرية التربية لضمان تمدرس تلاميذ هذه الوحدة الجوارية منها على وجه الخصوص توزيع التلاميذ على المؤسسات التربوية بالوحدات الجوارية القريبة والتكفل بالإطعام مع ضمان النقل المدرسي. واستنادا لذات المسؤول تقدر الاحتياجات بمدينة علي منجلي ب 14 ابتدائية بالوحدات الجوارية رقم 16 و 20 و15 و 1 و4 متوسطات وثانوية واحدة. فيما تباينت نسب الإنجاز عبر مختلف بلديات ولاية قسنطينة لاسيما أقسام التوسعة حسب ما أردفه ذات المصدر. كما وجه السيد صيودة تعليمات لكل من مدير النشاط الاجتماعي والإدارة المحلية من أجل صبّ الإعانات المالية التي خصصتها الدولة في إطار التضامن المدرسي عبر كل بلديات قسنطينة قصد توزيعها على التلاميذ المعوزين قبل الدخول المدرسي. وقدرت الإعانة المخصصة من طرف مديرية النشاط الاجتماعي ب25 مليون د.ج وإعانة الولاية ب20 مليون د.ج مع إمكانية القيام بدراسة لتحويل مسار الإعانة المقدمة من طرف الولاية إلى مديرية التربية بهدف زيادة عدد المستفيدين من منحة 3 آلاف د.ج حسب ما أشار إليه ذات المصدر.