ترتيبات خاصة لتسهيل نقل ألفي تلميذ و تعميم نظام الدوامين قررت مديرية التربية بولاية قسنطينة تطبيق نظام الدوامين بكل المؤسسات التربوية بالمدينة الجديدة بسبب مشكل الاكتظاظ و اعترفت أن أكثر من 1900تلميذ يقطنون بوحدة جوارية لا تتوفر على مؤسسات تربوية، ما يحتم فتح أروقة باتجاه أحياء مجاورة لتسهيل تنقلهم إلى أحياء مجاورة، فيما تقرر إعداد خارطة خاصة بعلي منجلي لمواجهة العجز. و حسب بيان صادر عن الولاية، فإن الأمين العام ترأس نهاية الأسبوع اجتماعا تحضيريا للدخول المدرسي أكد خلاله على ضرورة الانطلاق الفوري في إتمام ما تبقى من أشغال الصيانة و تدارك النقائص، و ذلك من خلال تجنيد عمال البلديات لتحضير المؤسسات التربوية لضمان دخول مدرسي عادي، كما وجه تعليمات لمدير النشاط الاجتماعي و مدير الإدارة المحلية بصب الإعانات المالية التي خصصتها الدولة لكل البلديات، حيث قدرت إعانة مديرية النشاط الاجتماعي و الولاية مجتمعة بأزيد من 04 ملايير سنتيم، على أن يتم مستقبلا دراسة إمكانية تحويل مسار الإعانة المقدمة من طرف الولاية إلى مديرية التربية مباشرة، و ذلك بهدف زيادة عدد المستفيدين من إعانة 3000 دينار. أما في ما يتعلق بالاكتظاظ الذي تعرفه المدارس بعلي منجلي، فقد ورد في البيان أن الأمين العام للولاية طلب من مدير التربية تحضير خارطة مدرسية للمدينة الجديدة، و ذلك من أجل حصر العجز المسجل في المقاعد البيداغوجية و إيفاد تقرير للحكومة بهدف تسجيل برامج لإنجاز هياكل تربوية جديدة تسمح بتدارك النقائص و إنهاء العمل بنظام الدوامين، حيث أكد مدير التجهيزات العمومية وفق ذات البيان على استلام ثانوية بالوحدة الجوارية رقم 20، متوسطة بالوحدة 18 و 07 مجمعات مدرسية بالوحدات الجوارية 13، 18، 17، 10، 04 و 19، فيما التزمت المديرية بتسليم مجمع مدرسي بالوحدة الجوارية 05 و متوسطة بالوحدة 20 نهاية شهر أكتوبر، أين شدد الأمين العام على ضرورة احترام الالتزامات و متابعة المقاولات مع فرض عقوبات في حال الإخلال بآجال المشاريع، و طلب من المؤسسات المعنية تسليم المجمع و المتوسطة خلال نهاية سبتمبر كأقصى تقدير مهددا بإدراج المقاولات المعنية في القائمة السوداء حسب ما جاء في البيان. و شرح مدير التربية الحلول المؤقتة التي لجأت إليها مصالحه لتغطية العجز المسجل بعلي منجلي، منها اعتماد نظام الدوامين بجميع المؤسسات التربوية، مشيرا إلى أن النقطة السوداء المنتظرة في الدخول القادم ستكون على مستوى الوحدة الجوارية 16، حيث سجل إحصاء 1062 تلميذ في الطور الابتدائي، 650 في المتوسط و 204 في الثانوي مقابل غياب كلي للهياكل التربوية، حيث اضطرت المديرية إلى توزيع التلاميذ المعنيين على المؤسسات المتواجدة بالوحدات الجوارية القريبة، مع التكفل بالإطعام و ضمان النقل إضافة إلى خلق ممرات لتقليص المسافة من 1400 متر إلى 300 متر فقط. و تقدر الاحتياجات بالمدينة الجديدة ب 14 ابتدائية بكل من الوحدة الجوارية 01، 16، 20 و 15، 04 متوسطات بالوحدة 16 و 20 و ثانوية بالوحدة 16.