عمليات تضامنية لفائدة 15 ألف عائلة قامت جمعية "جزائر الخير" بمناسبة عيد الاضحى المبارك، تسطير عدة عمليات تضامنية واسعة في العديد من ولايات الوطن تهدف لتسويق مشاريع خيرية على أرض الواقع تتجسد في توزيع الاضاحي والألبسة وقفة العيد حيث ستشمل 15 ألف عائلة أو أكثر وذلك حتى اليوم الثالث من أيام العيد. وأكد الاستاذ عيسى بلخضر رئيس جمعية "جزائر الخير" خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الجمعية أول أمس، أن التحضيرات الخاصة بأيام العيد قائمة على قدم وساق لمساعدة المحتاجين والعائلات الفقيرة من أجل تكريس تقاليد اجتماعية كانت في البداية مبادرات هنا وهناك فأصبحت من سنة لأخرى تقليدا سنويا مستمرا. وأوضح الاستاذ عيسى بلخضر أن الجمعية هذه السنة ناقشت خطة سنوية ثرية مع كافة المتطوعين على مستوى الولايات ثم صادقت عليها من طرف المجلس تهدف إلى تحديد المشاريع الواجب تنفيذها بدقة كي لا تكون مجرد مشاريع "فضفاضة" بالاضافة إلى ترسيخ العمل التطوعي لدى المتطوعين لترك بصمة داخل المجتمع علاوة على تسطير برنامج خاصة بتنظيم ملتقيات وطنية ستكون في حدود 8ملتقيات في عدة ولايات وذلك بالتنسيق مع الجامعات حيث تم تشكيل لجان علمية حتى تكون هناك مقاربة حقيقية بين الجانب الاكاديمي والعمل التطوعي الهادف. كما كشف رئيس جمعية جزائر الخير ان نسبة مشاركة المراة في العمل التطوعي تتراوح ما بين60 و70 بالمائة مقارنة بمشاركة الرجل، موضحا ان العمل الاجتماعي التطوعي يميز مشاركة النساء والاكفال خاصة في الاسواق.، قائلا أن حصيلة العهدة الاولى لجمعية جزاىر الخير والمقدرة ب 5 سنوات في 2016، تم خلالها تسجيل انشار الجمعية في 45 ولاية. ومن جهة اخرى، صرح ذات المتحدث ان الجمعية تواجه على غرار الجمعيات الاخرى عدة عراقيل وتعقيدات فيما يخص منح التراخيص، مؤكدا ان جمعية جزاىر الخير لديها مشكل كون الجمعية لم تحقق ادارة داىمة وموظفين دائمين، مشيرا الى انه رغم ذلك حققت الجمعية نقلو لاباس بها في ظل كل ما سلف ذكره. واضاف ان من بين ما كانت ولازالت تقوم به الجمعية من عمل تطوعي ومساهمة اصبح تقليد لدى العديد من العائلات والاحياء، مشيرا الى ان في بلدية اقامة المكتب ( باب الزوار) يصل عدد المعاقين 450 معاق فقير في الدار البيضاء ككل، ومن هنا طالب نفس المسؤول الى ضرورة التكفل بهذه الشريحة كون منحة 400 دج لا تكفي لسد حاجياتهم وتظافر العمل الجمعوي والمجتمع المدني للتكفل بهؤلاء.