مطالبة رئيس (الفاف) محمد روراوة بضرورة عدم التعامل بالعاطفة في اتّخاذ قرار عقوبة اللاّعبين الذين يتورّطون في تناول المواد المحظورة بات أكثر من ضروري للتقليل من صدمة فضية اللاّعب الوهراني يوسف بلايلي الذي وضع هيئة رورارة في حالة طوارئ قصوى من أجل تكثيف عملية إخضاع أكبر عدد من اللاّعبين لرقابة اللّجنة المكلّفة بعملية الكشف عن المواد المحظورة بطريقة مدروسة بهدف وضع حدّ لهذه الظاهرة الخطيرة التي زادت من تعفّن محيط الكرة المستديرة في الجزائر. من الواجب على الهيئة الوصية التعامل في قضية اللاّعب يوسف بلايلي بطريقة احترافية من أجل أن يكون المعني درسا حقيقيا لبقّية اللاّعبين المتهوّرين لأنه عندما يصل الأمر إلى تناول لاعب يمتلك مؤهّلات عالية مادة محظورة وممنوعة في السوق الجزائري يعني أن الاحتراف الذي يتغنّى به المعنيون مجرّد تجسيد على الورق وبالتالي يمكن القول إن هيئة روراوة مطالبة بمواصلة الحرب لتقنية المحيط الكروي في الجزائر من (الجراثيم) التي تؤرّق مستقبل اللّعبة الأكثر شعبية في بلد اسمه الجزائر من المفترض أن يكون بمثابة صورة في الاحتراف وليس بالطريقة التي كشفت الحقيقة المُرّة عبر بوّابة فضيحة ابن مدينة (الباهية) يوسف بلايلي الذي صنع الحدث طيلة فترة الاجتماع الذي عقده أمس رئيس (الفاف) محمد روراوة مع أعضاء طاقمه الإداري.