منذ بداية سنة 2015 الكشف عن 103 حالة لسرطان الثدي في عين تموشنت تم الكشف عن ما لا يقل عن 103 حالة لسرطان الثدي منذ بداية عام 2015 من قبل مصلحة الأورام السرطانية للمؤسسة الإستشفائية (الدكتور بن زرجب) لعين تموشنت حسب ما علم من مسؤولها الأول الدكتور بن خلفون عبد الرحيم. ومن بين هذه الحالات التي تم إحصاؤها اضطر الأطباء لإجراء عملية البتر الكامل للثدي لحالة واحدة حيث تفطنت المصابة للداء متأخرة كما أشير إليه. وأكد نفس المصدر أن الوقاية والكشف المبكر عن السرطان يشكلان أحسن الوسائل لمكافحته مضيفا بأنه يتعين دعم هاتين الوسيلتين للمكافحة ببرامج مواتية تستهدف السكان. وفي هذا الصدد يستوجب تعزيز مركز التصوير الطبي للغرب الواقع بمغنية بولاية تلمسان بمؤسسات مماثلة أخرى للإسهام في الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وأشار إلى أن سرطان الثدي يصيب المرأة في سن مبكر أكثر فأكثر مبرزا أن امرأتين من ثلاث مصابات تقل أعمارهن عن 50 سنة و22 بالمائة أقل من 40 سنة. كما أن امرأة من بين تسع نساء يمكن أن تصاب بهذا المرض (الذي يعتبر أول سبب للوفيات لدى النساء خاصة إذا ما كان التشخيص متأخرا) وفق نفس المتحدث داعيا النساء إلى اغتنام فرصة عمليات الكشف المكثف المنتظمة من قبل السلطات العمومية والتي تسمح بالكشف المبكر عن الداء. وللتذكير سجلت ولاية عين تموشنت 350 حالة جديدة للسرطان في السنة المنصرمة في حين تم منذ 2010 علاج أكثر من 1.500 حالة سرطان إلى غاية العام الماضي ولمواجهة هذا الوضع في أحسن الظروف يوجد مشروع لتحويل المصلحة الحالية للأورام السرطانية للمؤسسة الإستشفائية قيد الدراسة على مستوى مديرية ذات المؤسسة. وتعكف إدارة المستشفى على إيجاد إمكانية لتحويل المصلحة الحالية التي لا تستجيب لمعايير الاستقبال للعدد الحالي للمرضى إلى موقع آخر كما أشير إليه وتتيح قدرات المصلحة التي تتكون من قاعة كبيرة إستقبال ومتابعة من 8 إلى 10 مرضى يوميا غير أنها تسجل ما لا يقل عن 30 مريضا في اليوم -وفق نفس المصدر-.