أبواب مفتوحة على الإعلام الجغرافي بورقلة تركيز على دور المعلومة كعامل للنمو ركّزت تظاهرة الأبواب المفتوحة حول الإعلام الجغرافي المفتتحة أمس الاثنين بدار الثقافة (مفدي زكريا) بولاية ورفلة على الدور (الهام) الذي تكتسيه المعلومة الجغرافية كعامل للنمو الاقتصادي. واعتبر مدير المؤسّسة الجهوية للخرائط والكشف عن بعد بورفلة الرائد لخضر مناعي التقنيات الجغرافية الرقمية ونظم المعلوماتية التي يوفرها المعهد وسائل ناجعة لتحقيق نمو خاصة في القطاعات الإنتاجية مثل الفلاحة والتجهيز والبنى التحتية والتهيئة العمرانية وحماية البيئة والموارد الطبيعية. ويعمل المعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد الذي تمّ إنشاءه سنة 1967 على المساهمة في تشييد البنى التحتية للبلاد حيث أن من مهامه توفير معلومات جغرافية دقيقة ومتنوعة للمتعاملين العموميين والخواص وتلبية حاجياتهم لبلوغ أهدافهم. وتضمّنت أجنحة العرض خرائط ومخططات متعددة الأنواع حيث يقوم كلّ فرد حسب اختصاصه بشرح التنظيم العام لهذا المعهد بمختلف مكوناته وما يتوفّر عليه من أجهزة حديثة والإجابة عن أسئلة الزوّار التي تمحورت حول دور المعلومة الجغرافية في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة. وتندرج هذه التظاهرة التي ستتواصل إلى غاية الأربعاء المقبل في إطار سياسة الاتّصال التي تبنّتها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي منذ سنوات لتعزيز الرابطة (جيش-أمة) من خلال تقريب المواطن من المؤسّسة العسكرية وإطلاعه على مهام ونشاطات مؤسّسات وهياكل الجيش الوطني الشعبي حسب ما أكّده المدير الجهوي للاتّصال والإعلام والتوجيه العقيد عمار حمبلي.