السكان يهددون باحتجاجات عارمة أحياء وقرى ببغلية دون نقل منذ عشرية كاملة ! طالب سكان حي (144 مسكن) بدار بوني ببلدية بغلية شرق ولاية بومرداس مديرية النقل لولاية بومرداس النظر إلى مشكل النقل الذي يعرفه حيهم منذ وقت طويل بالرغم من الشكاوي العديدة التي رفعها السكان في العديد من المناسبات مهددين بالدخول في حركة احتجاجية في حالة عدم تسوية وضعيتهم في أقرب الآجال. يعيش سكان حي (144 مسكن) بدار بوني معاناة حقيقية في ظل انعدام خط نقل يربط الحي المذكور بمحطة النقل نقل المسافرين المتواجدة ببلدية بغلية سيما وأن هذا الحي يبعد كثيرا عن محطة المسافرين وهو الأمر الذي من شأنه أن يتسبّب في معاناة يومية حقيقية للسكان الذي يضطرون إلى تحمل مشقة قطع مسافات طويلة مشيا عن الأقدام للوصل إلى المحطة واستقالة الحافلة في اتجاه وجهتهم المختلفة. وفي ظل هذه الظروف المزرية عبر السكان عن تذمرهم الشديد من هذه الوضعية التي أثقلت كاهلهم حيث قال أحد السكان أنه وبسبب عدم وجود خط مباشر يربط حيهم بمحطة المسافرين يضطر مختلف السكان إلى استقالة سيارات الأجرة أو (الكلونديستان) أو انتظار حافلات نقل التي تربط مدينة تيزوز بدلس والتي تمر على حيهم إلا أن الكثير منها لا يرفض التوقف في الحي بداعي أنه لا يملك رخصة لذلك فيما تكون في أحيان أخرى جميع مقاعدة الحافلة محجوزة ما يجعل السكان ينتظرون لأوقات طويلة ويتكبدون عناء ذلك خاصة أثناء تساقط الأمطار أين يكون التنقل مشيا على الأقدام من سبع المستحيلات حسب ما أكده محدثنا. ومن جهة استنكر السكان سياسة اللامبالاة والتجاهل التي تبنتها السلطات المحلية اتجاه مختلف مطالبهم المرفوعة والتي وصفوها لدى هذه الجهات في العديد من المناسبات محمّلين إياها مسؤولية الوضع الذي يعانون منه منذ وقت طويل. هذا وقد طالب السكان من مديرية النقل لولاية بومرداس بالتدخل العاجل وفتح خط مباشر يربط حيهم بمحطة نقل المسافرين المتواجدة بالبلدية في أقرب الآجال أو الدخول في حركة احتجاجية وغلق كل المنافذ المؤدية إلى داخل المحطة. من جهتهم جدد سكان قرية الدار البيضاء بذات البلدية المطالبة بالنقل الذي يغيب عن القرية منذ سنوات إضافة إلى معاناتهم المتكررة بذات القرية في ظل الحالة المزرية التي تعرفها طرقاتها والتي هي في أغلبها غير معبدة وتنتشر بها الحفر في كل مكان وهذا ما يجعلها غير صالحة للاستعمال في بعض الأحيان خاصة في أيام الشتاء حيث تمتلئ ببرك مياه الأمطار والأوحال ويعاني السكان من مشكل غياب وسائل النقل العمومي حيث يضطرون يوميا إلى التنقل مشيا على الأقدام للوصول إلى البلديات المجاورة التي تتوفر على نقطة توقف للحافلات هذه الوضعية جعلت أغلب العمال يصلون متأخرين عن أوقات عملهم. وحسب سكان القرية إذا وفرت السلطات خطوط نقل مكثفة سيزول مشكل النقل تماما كما يعيش شباب القرية أيضا عزلة تامة حيث تنعدم ببلديتهم المرافق الترفيهية إذ لا يجدون أي مكان يقضون فيه أوقات فراغهم ولهذا يطالبون من السلطات المحلية بضرورة الالتفاتة إليهم وإخراجهم من دائرة البؤس والحرمان.