أثار اللاعب الهولندي، المغربي الأصل، ناصر بارازيت جدلا كبيرا في وسائل إعلام هولندية بعد امتناعه عن مصافحة صحفية أجرت معه حوارا بعد نهاية مباراة فريقه أوتريخت أمام تفينتي في الدوري الهولندي لكرة القدم. أثار اللاعب الهولندي، المغربي الأصل، ناصر بارازيت جدلا كبيرا في وسائل إعلام هولندية بعد امتناعه عن مصافحة صحفية أجرت معه حوارا بعد نهاية مباراة فريقه أوتريخت أمام تفينتي في الدوري الهولندي لكرة القدم. وكان فريق أوتريخت قد نبه بداية الموسم وسائل الإعلام من خلال رسالة جماعية من أن لاعبيه بارازيت وياسين أيوب لا يصافحان النساء لأسباب دينية. وأشار النادي إلى أنه يحترم موقف لاعبيه المسلمين، وطلب من الصحفيين مراعاة ذلك أيضا. وقد اعترفت هيلينه هيندريكس أنها "نسيت هذا الأمر خلال الحوار." فأثناء نقل الحوار بين الصحفية واللاعب على شاشة التلفزيون، ردت الصحفية على اللاعب عندما امتنع عن المصافحة باليد قائلة " آه. صحيح، أنا غير مسموح لي بمصافحتك باليد." وبما أن هذه العبارة كانت على الهواء مباشرة؛ فقد وصلت إلى أسماع المشاهدين، وهو ما حول الموضوع إلى مادة دسمة في وسائل الإعلام. وخصصت بعض البرامج الحوارية حلقاتها لمناقشة موقف بارازيت مع الصحفية هيندريكس، غير أن تصريحا لجون ديركسن، رئيس التحرير السابق بمجلة "فوتبال انترناسيونال" الهولندية، صب مزيدا من الزيت على النار، وجعل الموضوع يتخذ أبعادً أخرى عندما قال "إذا كان الأمر كذلك فيمكن لبارازيت أن يذهب للتجنيد مع داعش." وقد لقي هذا التصريح انتقادا كبيرا لدى المتتبعين، الذين اتهموا ديركسن بالتهور والاستفزاز.