من المفترض برئيس (الفاف) محمد روراوة إرغام الناخب الوطني كريستيان غوركوف على التراجع عن قرار عدم عقد ندوة صحفية في الجزائر قبل موعد تنقّل وفد (الخُضر) إلى العاصمة التنزانية دار السلام على اعتبار أن مقاطعة الصحفيين الجزائريين يعدّ بمثابة طعن في حق الإعلام الجزائري بطريقة غير حضارية وعليه يمكن القول إن التقني الفرنسي كريستيان غوركوف زاد أكثر من حدّة الضغط المفروض عليه بطريقته الخاصّة وغير المنتظرة بحكم أن المعني مطالب بعدم التهرّب من الحقيقة والتأكيد بأنه جدير بتدريب المنتخب الوطني الجزائري في أوّل تجربة له كمشرف على تدريب منتخب وطني بعد مسيرة ناجحة مع عدّة فِرق تنشط في البطولة الفرنسية. توظيف المدرّب كريستيان غوركوف ورقة توتّر علاقته مع بعض ممثّلي مهنة المتاعب لا تعني بالضرورة أنه على صواب باتّخاذه قرار مقاطعة الصحافة الجزائرية إلى إشعار آخر وبالتالي فإن رئيس (الفاف) محمد روراوة مطالب بضرورة اتّخاذ كافّة الإجراءات الضرورية لوضع المعني أمام حتمية منح حقّ معرفة جديد (الخُضر) قبل موعد التنقّل إلى العاصمة التنزانية لمواجهة المنتخب المحلّي في مواجهة قد تكون ما قبل الأخيرة للتقني الفرنسي كريستيان غوركوف على رأس العارضة الفنّية للمنتخب الوطني الجزائري.