أشاد موسيقيو وفنانو الطرب الأندلسي ووزير الثقافة بالمسار الفني الثري لسيد احمد سري أحد أعمدة هذا الفن الأصيل الذي وافته المنية يوم الأحد وبعمله الجاد في مجال الحفاظ على هذه الموسيقى الجزائرية الكلاسيكية وترقيتها. وأكد وزير الثقافة عز الدين ميهوبي في رسالة تعزية أن (الجزائر والأسرة الفنية تفقد برحيل سري (قامة ثقافية وفنية ومعلما وعميدا) وأضاف أن الفقيد (ترك وراءه تراثا وسجلا غنيا يعتبر اليوم مرجعا) في مجال الموسيقى الأندلسية. وقد أبرز رؤساء الجمعيات الموسيقية الأندلسية وأصدقاء الفنان وتلاميذه القدماء (شغف) الفقيد بالموسيقى الأندلسية مذّكرين بإسهاماته الكثيرة لاسيما في مجال التكوين منذ أن أصبح في 1952 أستاذا لهذا الفن كما أشادوا بحرصه على إيصال هذا الإرث الفني إلى الأجيال الصاعدة. وثمّن ابراهيم بهلول رئيس جمعية الجزائرية في شهادته عن سري (إيمان وقناعة) الرجل الذي سخر حياته كما قال للأغنية الأندلسية بينما فضل يوسف وزناجي رئيس الجمعية الثقافية للموسيقى الأندلسية بالجزائر (العنادل) من جهته الحديث عن تفاني الأستاذ سري في عمله وسعيه لإعطاء المزيد من المعرفة لتلاميذه.