عاد إلى التدريبات قبل 5 أيّام من (كلاسيكو البرنابيو) ميسي يطالب ب 600 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا للّعب في إنجلترا يبدو أن النّجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني بدأ التخطيط لخوض تجربة احترافية جديدة خارج أسوار (كامب نو) بعد المشاكل القانونية واتّهامه بالتهرّب الضريبي في إسبانيا حيث كشفت تقارير صحفية بريطانية أن لن يمانع في خوض تجربة احترافية في الدوري الإنجليزي في الفترة المقبلة في ظلّ رغبة العديد من الأندية هناك في ضمّه لكنه يشترط مقابل ذلك الحصول على راتب ضخم. ذكرت صحيفة (الديلي ستار) البريطانية أن ميسي يطمح إلى الحصول على راتب أسبوعي يصل إلى 600 ألف جنيه إسترليني من أجل الموافقة على الانتقال إلى أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز مشيرة إلى أن هذا الرّقم لا يعتبر صعبا على أندية المقدّمة في (البريميرليغ) مثل تشيلسي ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وآرسنال التي تمتلك القوّة الشرائية مبيّنة أن ميسي يعاني ممّا وصفته ب (توتّر علاقته الغرامية) مع الحكومة الإسبانية عقب اتّهامه بالتهرّب الضريبي بمبلغ 3 ملايين جنيه إسترليني بعد تجنّب والده خورخي دفع الضريبة على أرباح نجله في بليز والأوروغواي عامي 2007 و2009 وهو ما سيدفعه إلى الرحيل عن برشلونة وإسبانيا بأكملها على أساس أن ميسي رغم تأكيداته السابقة أنه يرغب في الاعتزال في برشلونة يفكّر جدّيا في الانتقال إلى الدوري الإنجليزي خصوصا في ظلّ تألّق الثنائي الهجومي لبرشلونة لويس سواريز ونيمار. في سياق آخر أعلن نادي برشلونة أن نجمه الأرجنتيني اللاّعب ميسي الذي أصيب في ركبته نهاية شهر سبتمبر المنصرم عاود التدريب قبل خمسة أيّام من موعد (الكلاسيكو) بين الفريق الكتالوني وغريمه ريال مدريد حيث كتب نادي برشلونة على موقعه في شبكة الأنترنت: (حصّة التدريب جرت بمشاركة ليونيل ميسي الذي يتابع تعافيه بعد إصابته في الركبة اليسرى). وحقّق برشلونة في غياب ميسي 8 انتصارات مقابل تعادل واحد وهزيمة واحدة واقترب من التأهّل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا وتصدّر الدوري المحلّي بفضل الأوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار اللذين سجّل كلّ منهما 10 أهداف خلال فترة غيابه. وعودة ميسي إلى صفوف فريقه ستعطي برشلونة (27 نقطة) قوّة كبيرة خلال (الكلاسيكو) المقرّر يوم السبت المقبل في ملعب (سانتياغو برنابيو) التابع لمطارده ريال مدريد (24 نقطة) لكن الصحافة المحلّية توقّعت عدم مشاركته أساسيا لتجنّب المجازفة.