تجهيزات جديدة بالمستشفيات لتشخيص سرطان الثدي إحصاء 165 إصابة جديدة بالسرطان منذ بداية العام في تيبازة تدعّمت المؤسّسات الاستشفائية في ولاية تيبازة بعدّة تجهيزات لتشخيص داء سرطان الثدي في إطار المخطّط الوطني لمكافحة ومعالجة المرض الخبيث على أن يصبح مستشفى القليعة مؤسّسة (مرجعية) قريبا في هذا المجال على مستوى الولاية حسب ما أفاد به المدير الولائي للصحّة. يتضمّن المخطّط الوطني لمعالجة ومكافحة داء السرطان الذي أقرّته وزارة الصحّة عدّة محاور استراتيجية منها خلايا استقبال الحالات على مستوى المؤسّسات الاستشفائية وتكوين الأطبّاء العامّين بكيفية تسمح لهم بتشخيص سرطان الثدي إلى جانب اقتناء التجهيزات الطبّية الضرورية. وأوضح توفيق عمراني في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية أنه في إطار هذا البرنامج تمّ اقتناء تجهيزات طبّية لتشخيص سرطان الثدي (ماموغرافي) لفائدة المؤسّسة الصحّية (طفولة وأمومة) بولاية تيبازة ومستشفى القليعة على اعتبار أن المؤسّستين تتوفّران على مصلحة الأشعّة وعلى مصلحة طبّ النّساء والتوليد. كما تمّ اقتناء تجهيزات مخبرية تسمح بإجراء التحاليل الطبّية اللاّزمة بعد إجراء أيّ عملية جراحية خاصّة بالسرطان وتمّ وضعها على مستوى مستشفى القليعة حيث وضعت حيّز الخدمة بصفة عادية حسب نفس المصدر. وبالنّسبة لمحور التكوين كشف السيّد توفيق عن استفادة 35 طبيبا عامّا من دورة تدربيبة تسمح لهم بتشخيص داء السرطان على مستوى المؤسّسات الجوارية للصحّة العمومية على أن تنطلق فترة تدريبية الأسبوع المقبل لفائدة 5 أطبّاء آخرين. للإشارة أحصت ولاية تيبازة 165 حالة إصابة جديدة بداء السرطان منذ بداية السنة الجارية 33 بالمائة منها سرطان الثدي فيما يبلغ عدد المصابين بالداء الخبيث 999 حالة تمّ إحصاؤها منذ سنة 2009 حسب السيّد عمراني الذي أكّد على (تجنيد) كلّ الإمكانات البشرية والمادية من أجل التكفّل الأحسن بكلّ الحالات. وكشف المدير الولائي للقطاع عن أن 389 حالة تمّت معالجتهم بالأشعّة على مستوى مصلحة معالجة السرطان بمستشفى سيدي غيلاس منذ بداية السنة الجارية مشيرا إلى أن المصلحة ساهمت بشكل (كبير) في تخفيف الضغط على المصابين وتقريب مواعيد إجراء الأشعّة وعدم تنقّلهم إلى المستشفيات الجامعية بكلّ من البليدة والجزائر العاصمة.