ستدخل وحدة للكشف عن سرطان الثدي في الخدمة قريبا بمستشفى سيدي غيلاس بولاية تيبازة، حسبما علم من مديرية الصحة. وذكر أعضاء من جمعية مساعدة المرضى المعوزين التي بادرت إلى هذا المشروع أن تشغيل هذه المنشأة يمكن أن يكون في الأيام المقبلة بعدما تم تكوين ثلاثة فرق متعددة الاختصاصات لمستشفيي القليعة وسيدي غيلاس. وقد استفادت هذه الفرق من تربصات على مستوى مصلحة مكافحة داء السرطان (مركز بيار و ماري كوري) لمستشفى مصطفي باشا بالجزائر الذي يشرف عليه الأستاذ أحمد بن ديب. وتتكون هذه الفرق المتعددة الاختصاصات من أطباء عامين ومختصين في الأشعة وفي طب النساء و جراحين وقابلات وكذا مستعملي أجهزة الأشعة، وهي مدعوة للكشف والتكفل بالمرضى المصابين بسرطان الثدي بينما المتابعة الطبية لهم ستكون على مستوى مستشفى مصطفى باشا . وستمس عملية الكشف عن الإصابة بسرطان الثدي التي يشرف عليها الأستاذ بن ديب بحضور أخصائيين يعملون بالجزائر 000,58 امرأة يتراوح عمرهن بين 40 و70 سنة حسب توقعات جمعية مساعدة المرضى المعوزين.