دعت جمعية "الفجر" لمساعدة مرضى السرطان النشطة بعدة ولايات بدار الثقافة "مولود معمري" بتيزي وزو الجهات المعنية، إلى تكثيف حملات الكشف المبكر عن داء السرطان خاصة إصابات ثدي المرأة قصد الاقتصاد في التكلفة الطبية والعلاجية والنفسية على المصاب وذويه وكذا خزينة الدولة• وفي هذا الإطار دعت جمعية "الفجر" النشطة على مستوى ولايات تيزي وزو والوادي البليدة وجيجل خلال أشغال لقاء تحسيسي إلى ضرورة إنشاء تكتل وطني لها لاحقا للتكفل النفسي وإعادة الإدماج الاجتماعي والمهني للمرضى، فضلا عن توفير الإعانات المالية والمادية الضرورية للشريحة الفقيرة منهم وتوجيهيهم وشراء الأدوية وإجراء الأشعة والتكفل بمصاريف النقل• وفي هذا الشأن عقدت رئيسة جمعية "الفجر" لتيزي وزو عزمها على شراء جهاز الأشعة "الماموغرافي" خلال الأسابيع القادمة للتكفل مجانا بطلبات المصابات بسرطان الثدي، مؤكدة قيامها بتجهيز مصلحة علاج السرطان الجامعية المتخصصة والمشغلة منذ جويلية 2006 على مستوى مستشفى "سيدي بلوى" ببعض الضروريات• بدورها أبدت العناصر الطبية العاملة في فريق الأستاذ فرحات المكلفة بالتشخيص والعلاج والتدخلات الجراحية السرطانية على مستوى ذات المستشفى - ملحقة المركز الاستشفائي الجامعي المحلي-، قلقها من الحالات شبه المستعصية لتطور الأورام الخبيثة التي تعرض في كل مرة عليهم، والتي أضحت تكلف خزينة الدولة ما بين 600 مليون سنتيم إلى 1 مليار سنتيم لعلاج الحالة الواحدة، ودعوا البالغات أكثر من 50 سنة من جانب آخر إلى إجراء تشخيص بالأشعة على الأثداء كل سنتين، علاوة على التفحص الشخصي لطبيعة هذه الأعضاء كل ثلاثة أشهر وذلك مباشرة بعد انقطاع العادة الشهرية• وأفاد هؤلاء الأطباء الأخصائيون بالمناسبة أنهم يتكلفون على مستوى مصلحتهم حاليا ب300 مريضة، حيث توفر لهم أحدث أساليب العلاج الكيماوي فضلا عن تدخلات جراحية استئصاليه كفأة للورم الخبيث، وذلك في انتظار تزويد مركز مقاومة السرطان الجهوي الجديد المقرر بناؤه بمدينة ذراع بن خدة بخدمة الأشعة بالموازاة مع مشروع تجسيد وحدة متخصصة في مقاومة الآلام هذه المرة على مستوى هياكل المستشفى الجامعي لتيزي وزو•