صرح وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي أمس الاثنين بقسنطينة بأن الهدف من السياسة الجديدة للتكوين هو بلوغ في آفاق 2019 معدل 65 في المائة من المتربصين في قطاع المؤسسات. وفي كلمته لدى افتتاح ندوة جهوية حول التكوين عن طريق التمهين بحضور السلطات المحلية وإطارات من القطاع ومتعاملين اقتصاديين يمثلون ولايات قسنطينة وقالمة وأم البواقي وميلة أكد السيد مباركي على ضرورة إعطاء الأولوية لنمط التكوين عن طريق التمهين من أجل تلبية الطلب الاقتصادي والاجتماعي في مجال اليد العاملة المؤهلة. ويعد هذا الأسلوب الذي هو عبارة عن وسيلة تكوين أقل تكلفة بالنسبة للدولة وكذا المؤسسة نمطا تكوينيا أكثر ملاءمة للاحتياجات حسب ما أردفه الوزير مؤكدا على ضرورة تطبيق تنظيم بيداغوجي للتكوين النظري والتكنولوجي التكميلي من أجل تجاوز عقبة اختلاف الموظفين والتخصصات. وتحدث السيد مباركي خلال هذا اللقاء المنظم بأحد فنادق مدينة علي منجلي عن أهداف قطاعه الوزاري التي من بينها تسهيل آليات التكوين وتحسين نوعية التكوين التطبيقي من خلال تخصيص منحة التأطير البيداغوجي لأساتذة التمهين وتكوين المكونين وتوسيع التخصصات المتاحة.