جدد وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي أمس الثلاثاء بباريس نداء الجزائر للمجموعة الدولية من أجل التضامن للقضاء على الإرهاب. وقال الوزير في تصريح للصحافة مباشرة بعد وضعه إكليلا من الزهور بساحة الجمهورية بباريس ترحما على ارواح ضحايا الاعتدءات الإرهابية التي ارتكبت بباريس يوم 13 نوفمبر وخلفت 130 قتيلا أنها فرصة لتأكيد ضرورة مكافحة الإرهاب الذي أصبح آفة دولية وعابرة للحدود والمجموعة الدولية مطالبة بالتضامن من أجل القضاء عليه). وأضاف قائلا (من خلال هذا الترحم نعبر عن تضامننا مع كافة عائلات ضحايا الإرهاب الذين يوجد بينهم جزائريون. وأترحم باسمي شخصيا وباسم كافة الجزائريين على أرواح كافة ضحايا هذه الاعتداءات). ومن جهته أكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أن هذا الترحم (يدل على نوعية علاقاتنا) مضيفا (أنها علاقات صداقة وثقة تقربنا أكثر في مجال مكافحة الإرهاب).