قال الوزير الأول أحمد أويحيى؛ أن السلطات متحكمة في الوضع الأمني، غير أنه لا يمكن القول إن الجزائر في منأى تام عن أي محاولات للغدر، ولم يفوت الوزير الأول أمس، على هامش وقفة الترحم التي قادت كلا من وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني والوزير الأول أحمد أويحي والوزير المنتدب المكلف بالجماعات المحلية السيد دحو ولد قابلية، ووالي ولاية الجزائر إلى قصر الحكومة، للترحم على أرواح ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف هذا المبنى يوم 11 أفريل، الفرصة لتقديم كلمة شكر لقوات الأمن وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي، الذي وقف ضد آفة الإرهاب، مشددا في الوقت ذاته على أن أقوى سلاح في مواجهة العمليات الغادرة للإرهاب، هو تجنيد ويقظة الجميع من مواطنين وسلطات عمومية، مشيرا إلى أن الوقفة تأتي ترحما على الذين ذهبوا ضحية الإرهاب الغاشم في السنوات الأليمة التي عاشتها الجزائر، وأكد أن أرواحهم وتضحياتهم لم تذهب سدى، معربا عن تضامنه مع أهالي ضحايا الإرهاب، وأشار في تصريحه إلى أن الجزائر بقيت قوية وواقفة وشعبها صامدا شامخا وأكبر دليل على ذلك الاستجابة لنداء الواجب في إطار الانتخابات الرئاسية. يذكر أنه تم وضع إكليل من الزهور عند مدخل قصر الحكومة، بحضور موظفي قصر الحكومة وأفراد من عائلات الضحايا، إلى جانب عدد من تلاميذ الثانويات بالعاصمة.