أويحي خلال ترحمه على ضحايا 11 افريل 2007 التهديدات الأمنية لا تزال قائمة قال الوزير الأول أحمد اويحي بأن التهديدات الارهابية لا تزال قائمة في الجزائر و استبعد أن تكون الدولة متحكمة تمام في الوضع الأمني و اعتبر أن القول "بأننا في منأى تام من اي محاولة غدر" هو كلام مبالغ فيه و شدد على ضرورة مجابهة كل تهديد إرهابي بيقضة المواطنين و تجندهم.جاء هذا التصريح على هامش الوقفة التي نظمتها الحكومة أمس من أجل الترحم على أرواح ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف مبنى قصر الحكومة يوم 11 أفريل 2007، حيث شارك في الوقفة وزير الداخلية و الجماعات الداخلية نور الدين يزيد زرهوني، و الوزير المنتدب المكلف بالجماعات المحلية دحو ولد قابلية و والي ولاية الجزائر محمد الكبير عدو، و قد تمت قراءة الفاتحة على أرواح الضحايا و وضع إكليل من الزهور عند مدخل المبنى بحضور عدد من أهالي الضحايا و موظفو الحكومة و تلاميذ من ثلاثة ثانويات بالعاصمة.و أوضح اويحي بأن هذه الوقفة هي للترحم على أرواح ضحايا الاعتداء و كذا أرواح الضحايا الذين حصدهم الإرهاب منذ ظهوره، كما اعتبرها وقفة للتضامن مع أهالي الضحايا، و قد اغتنم أويحي الفرصة لتحية جهود مختلف الأجهزة الأمنية على تجندها و كفاحها ضد آفة الإرهاب. علاء الدين وسيمي