منذ سنة 1998 الحِرف التقليدية تستحدث أكثر من 31 ألف منصب شغل في باتنة ساهم نشاط الحِرف التقليدية في استحداث 31476 منصب شغل في ولاية باتنة منذ سنة 1998 حسب ما صرّح به مدير غرفة الصناعة التقليدية والحِرف إسماعيل رمضاني. تأتي الصناعة التقليدية الفنّية بنشاطاتها البالغ عددها محلّيا 3027 نشاط في المقدّمة باستحداثها ل 11185 منصب شغل تليها الصناعة التقليدية لإنتاج الخدمات ب 10826 منصب والباقي في مجال الصناعة التقليدية لإنتاج المواد حسب ما أضافه نفس المسؤول. وقد أحصت غرفة الصناعة التقليدية والحِرف بالولاية منذ نفس الفترة 12507 حرفي منهم 10321 ينشطون في الوسط الحضري و2186 في الوسط الريفي حسب ما ذكره ذات المصدر الذي أكّد أن 9945 حرفي موّلوا نشاطاتهم ذاتيا فيما تمّ تمويل 2120 حِرفي في إطار آليات الدعم التي استحدثتها الدولة (الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين على البطالة والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغّر). وتعمل غرفة الصناعة التقليدية والحِرف بالولاية حاليا على توعية الحِرفيين غير المنخرطين في سجِّلاتها خاصّة الذين يمارسون الحِرف الآيلة للزوال على تنظيم أنفسهم والانخراط في الغرفة قصد الاستفادة من بعض الامتيازات التي من بينها التكوين وفقا لنفس المتحدّث. من جهة أخرى سجّلت غرفة الصناعة التقليدية والحِرف لولاية باتنة حضورها في مختلف مراحل برنامج التعاون الجزائري الأوروبي في مجال دعم الصناعة التقليدية بالجزائر يضيف السيّد رمضاني في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية خاصّة ما تعلّق بوضع دليل إجراءات تسيير سجِّل الصناعة التقليدية والحِرف وإنجاز مشروع مدونة نشاطات وفق المعايير الدولية وإنجاز معيار الجودة الخاص بالحلي التقليدية. وفي ذات السياق استفادت ولاية باتنة من مشروع لتطوير التجمّعات في الصناعات الثقافية والإبداعية في جنوب البحر المتوسّط الذي يموّله الإتحاد الأوروبي بمساهمة من جمعية غير حكومية تسمّى (التعاون الإيطالي) وتنفّذه منظّمة الأمم المتّحدة للتنمية الصناعية حيث يهدف إلى تطوير صناعة الحُليّ والمجوهرات في ولاية باتنة التي تضمّ حوالي 1300 حِرفي ينشط في هذا المجال. وتسعى ذات الغرفة من خلال هذا المشروع إلى تطوير مستوى آداء الحِرفيين من خلال اكتساب التقنيات والمهارات الحديثة وبناء مرجعية تكوين تناسب أهداف الارتقاء بالقطاع حسب ما أضافه مديرها.