إلتحق 574 حرفي مسجل جديد لدى غرفة الصناعات التقليدية والحرف بولاية ورڤلة، خلال السداسي الأول من السنة الجارية، مما سيمكّن من تطوير وتوسيع ممارسة الحرف التقليدية بالمنطقة، حسب مسؤولي ذات الغرفة. ويتوزع المسجلون الجدد ب265 مسجل على الصناعات التقليدية الفنية و245 حرفي جديد على إنتاج الخدمات إضافة إلى 60 مسجل آخر على إنتاج المواد بحيث ترتكز نشاطاتهم بصفة خاصة على الطرز على القماش بنسبة 70 بالمائة وهي الحرفة التي تتميز بها منطقة تقرت الكبرى تليها خياطة الألبسة التقليدية وصناعة مواد مختلفة من سعف النخيل ثم فن الترميل، وفقا لما أكده رئيس دائرة التنظيم بذات الغرفة، راشد قادري. وفي الوقت الذي التحق فيه المسجلون الجدد، تم من جهة أخرى، وخلال نفس الفترة، شطب 332 حرفي آخر لأنفسهم من ذات الغرفة لأسباب مختلفة أغلبهم كانوا يزاولون حرفهم في مجال الصناعات التقليدية الحرفية وإنتاج الخدمات. وإستنادا لنفس المصدر، فقد تضاعف عدد المسجلين الجدد بغرفة الصناعات التقليدية والحرف بورڤلة التي أنشئت سنة 1998 ابتداء من سنة 2011 حيث أصبحت هذه الأخيرة تعرف إقبالا كبيرا للحرفيين بعد أن كان معدل التسجيل في الفترة الممتدة من سنة 1998 وإلى غاية 2010 لا يتعدى 450 مسجل سنويا. ومكّنت الإجراءات التحفيزية المتخذة لفائدة الحرفيين والمتعلقة بصفة خاصة بالمساعدات التقنية التي تهدف إلى تشجيعهم على إنشاء مشاريعهم ومرافقتها في إطار الصندوق الوطني لترقية النشاطات الحرفية من استقبال 1951 مسجل خلال سنة 2013 مقابل 1896 مسجل خلال السنة التي تلتها ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للحرفيين المسجلين إلى غاية نهاية سنة 2014 إلى حدود 9.500 حرفي مسجل وقد استفاد في هذا الإطار ما يناهز 70 بالمائة من إجمالي المسجلين من إعانات الدولة من أجل مزاولة نشاطاتهم الحرفية وذلك في إطار الوكالة الولائية لتسيير القرض المصغر إضافة إلى الوكالة الولائية لدعم تشغيل الشباب والفرع الولائي للصندوق الوطني للتأمين على البطالة. كما استفاد كذلك 75 حرفيا مسجلا لدى الغرفة في الفترة 2013/2014 من تجهيزات وعتاد خاص من طرف الصندوق الوطني لترقية النشاطات الحرفية ما مكنهم من اقتناء تجهيزات وعتاد خاص ساهم في تحسين ظروف ممارسة حرفهم وتحسين نوعية منتجاتهم فضلا عن استحداث مناصب شغل إضافية. ويجري في الوقت الراهن العمل على جمع ملفات الحرفيين المسجلين الجدد ممن تتوفر فيهم الشروط من الراغبين في الحصول على الدعم المباشر الممنوح لهم في مجال الصناعة التقليدية الفنية من طرف ذات الصندوق. يذكر أن ولاية ورڤلة تتوفر على دار للصناعات التقليدية كانت قد استفادت من عمليات ترميم وتهيئة واسعة سمحت بجعلها فضاء لممارسة عديد النشاطات في الصناعات التقليدية على غرار صناعة الزرابي والطرز التقليدي والسلالة وفن الترميل، فضلا عن الترويج والتسويق لهذه المنتجات التقليدية.