اعتبر العاهل المغربي الملك محمد السادس أن وفاة آخر القادة التسعة للثورة الجزائرية حسين آيت أحمد تمثل (خسارة كبيرة لبلده الثاني المغرب) واصفا السياسي الراحل بأنه مناضل كبير ووطني غيور. وقال العاهل المغربي في برقية تعزية إلى عائلة آيت أحمد (إن وفاة المناضل الكبير والوطني الغيور المرحوم حسين آيت أحمد لخسارة كبيرة ليس فقط لعائلتكم الكريمة وللجزائر الشقيقة التي فقدت فيه أحد قادتها التاريخيين الذين قادوا معركة التحرير وناضلوا طيلة حياتهم من أجل الحرية والديمقراطية بل وأيضا لبلده الثاني المغرب). وأشار الملك محمد السادس إلى (الروابط العائلية المتينة التي جمعت آيت أحمد بالمغرب ووشائج قوية من الأخوة والتقدير والتضامن النابعة من إيمانه العميق رحمه اللّه بحتمية المصير المشترك للشعبين الشقيقين الجزائري والمغربي). وتوفي آيت أحمد في لوزان في سويسرا وهو القائد الأول للمنظمة السرية التي انبثق عنها جيش التحرير الوطني في 1954.